شهدت مؤشر الدولار تراجع قليلاً، اليوم الاثنين، إذ لم يشهد تغيراً يذكر عن إغلاق يوم الجمعة، وذلك في ظل ترقب أسواق المال لأنباء عن صحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتطورات محادثات بخصوص مساعدات مالية في واشنطن.
وقد كشف ترامب، يوم الجمعة، أن الفحوص أظهرت إصابته بكوفيد-19، مما دفع المستثمرين للجوء إلى أصول أكثر أمانا وأثار موجة بيع في سوق الأسهم.
لكن ظهر ترامب بشكل مفاجئ في موكب خارج المستشفى الذي يتلقى العلاج فيه، مع بداية التعاملات الآسيوية، مما ساعد في تحسين الإقبال على المخاطرة.
ومن جهتهم، يقول الأطباء المعالجون لترامب إنه قد يخرج يوم الاثنين من المستشفى.
ووفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”، أوضح أولريش لويختمان رئيس أبحاث العملات والسلع الأساسية لدى كومرتس بنك: “لا يستطيع متداولو العملات التوافق حول طريقة لتفسير الأنباء المتواترة في الآونة الأخيرة”.
وينتظر المستثمرون أيضا تطورات محادثات في واشنطن بشأن حزمة إنقاذ تتعلق بفيروس كورونا بعدما أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أمس الأحد إحراز تقدم في المباحثات.
وهبط الدولار قليلا أمام سلة من العملات، لكن مؤشره ظل قريبا من نطاقات شهدها في الآونة الأخيرة وانخفض أقل من 0.1% خلال اليوم إلى 93.785 عند الساعة 06:50 بتوقيت جرينتش.
وارتفع الدولار مقابل الين 0.3% إلى 105.615 عند الساعة 06:59 بتوقيت جرينتش، متعافيا من أسوأ هبوط في أكثر من شهر يوم الجمعة.
وتعززت عملات أكثر مخاطرة خلال الليل لكن مكاسبها انحسرت بحلول موعد فتح الأسواق الأوروبية.
وصعد الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.71735، في حين نزل الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.6641.
وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.17260 دولار بحلول الساعة 07:12 بتوقيت جرينتش.
فيما ارتفع الفرنك السويسري الذي يعد ملاذا آمنا بعدما قالت شركة التكنولوجيا اليابانية إن.إي.سي إنها ستشتري شركة البرامج الإلكترونية المالية السويسرية أفالوك جروب.