أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، أن استمرار وجود القواعد العسكرية الروسية في بلاده يساعد في مواجهة نفوذ القوى الغربية بالمنطقة وذلك مع قرب نهاية معركته لسحق المعارضة، وفقاً لـ”رويترز”.
وقال الأسد لقناة زفيزدا التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية إن: “القاعدتين الروسيتين الرئيسيتين لهما أهمية في مواجهة الوجود العسكري الغربي في المنطقة”.
وتابع قائلاً: “هذا التوازن الدولي بحاجة لدور روسيا…من الناحية العسكرية لابد من وجود قواعد عسكرية”، مشيراً إلى أن بلاده تستفيد من هذا التوازن وأنها بحاجة لمثل هذا الوجود الذي يصفه قادة الجيش السوري بأنه واجه الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
وأوضح الأسد أن جيشه كان يواجه موقفاً خطيراً قبل التدخل العسكري الروسي في ظل حصول المعارضة المسلحة على تمويل وعتاد مباشر من واشنطن وقوى غربية أخرى، وسيطرة تلك الأطراف على مدن وبلدات رئيسية.
وتمكّن الأسد، بمساعدة القوة الجوية الروسية الضخمة وفصائل مدعومة من إيران، من استرداد معظم الأراضي التي خسرها في الصراع المستمر منذ نحو عشرة أعوام.
وتقول واشنطن ومؤيدو المعارضة السورية إن: “القصف الروسي والسوري لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة يرقى إلى حد جرائم الحرب وأن البلدين يتحملان مسؤولية نزوح الملايين ووفاة آلاف المدنيين”.
وتنفي موسكو ودمشق أي قصف عشوائي للمدنيين وتقولان إنهما تقاتلان لتخليص البلاد من المتشددين الإسلاميين.