عندما تكون الحروق من الدرجة الخفيفة، أو عندما تكون غير منتشرة على مناطق واسعة من سطح الجسم، يمكن القيام ببعض الإجراءات التي تساعد في علاج الحروق في المنزل وتخفيف أعراضها، ولكن يفضّل استشارة الطبيب عند الشك في خطورة الحرق أو عند كونه منتشرًا على جزء ليس بالقليل من مساحة الجسم، ومن الإجراءات التي يمكن اتّباعها للمساعدة في علاج الحروق في المنزل ما يأتي:
تبريد منطقة الحرق:
وذلك عن طريق تمرير منطقة الحرق تحت الماء الفاتر وليس البارد، مع تطبيق الضغط الرطب لتخفيف الألم، ولا يُنصح باستخدام الثلج، لأن ذلك يمكن أن يزيد من أذية المنطقة، وهذه من طرق علاج الحروق في المنزل الشائعة.
عدم إزالة الفقاعات:
قد تتشكّل بعض الفقاعات فوق منطقة الحرق، ولا يُنصح بإزالة أو عصر هذه الفقاعات تجنّبًا لإحداث الإنتان ضمنها وفي النسيج الخلوي تحتها، ممّا قد يزيد من شدّة الإصابة ويمنع من شفائها.
تطبيق المرطّبات:
وذلك بعد تبريد منطقة الحرق، ممّا يساعد في تخفيف شدّة الحرق والألم.
تضميد الحرق:
عن طريق تغطيته بشاش معقّم ولا يُفضل استعمال القطن، ولفّه بشكل رخو لتجنّب تطبيق الضغط على المنطقة المتأذّية، ممّا يحمي منطقة الحرق ويساعد في تسريع التئامها.
تناول مسكّنات الألم:
كالأدوية المسكّنة للألم والتي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين والسيتامول.
الحصول على جرعة من لقاح الكزاز:
حيث ينصح الأطباء جميع الأشخاص بالحصول على جرعة داعمة من لقاح الكزاز كل 10 سنوات.