رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

لماذا لا يشعر طفلي بالامتنان؟ أسباب وحلول

متابعة بتول ضوا من الطبيعي أن يشعر الآباء بالسعادة عندما...

أضرار الشاي الغامق على صحة القلب

مقدمة حول الشاي الغامق وتأثيره على الصحة يعتبر الشاي من...

قرعة الأدوار الإقصائية في دوري الأمم الأوروبية

أقيمت، اليوم الجمعة، قرعة الأدوار الإقصائية لبطولة دوري الأمم...

طريقة تحضير السمن العربي في المنزل

فوائد السمن العربي السمن العربي هو أحد المكونات الأساسية في...

جوارديولا يجدد تعاقده مع السيتي حتى صيف 2027

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في بيان رسمي، توقيع...

محمد بن فيصل: رؤساء دول استفادوا من تجربة الشيخ زايد في العطاء والتسامح

أكّد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، صاحب ورئيس مجموعة “إم بي إف” الوطنية، أن العديد من رؤساء العالم والمسؤولين، في حقبة المغفور له بإن الله الشيخ زايد بن سلطان، استفادوا من تجربة الوالد المؤسس في السلام والعطاء والتسامح.

وأشار القاسمي، إلى أن التاريخ شاهد وسجل الكثير من المواقف التي أعلن عنها رؤساء هذه الدول، عن تأثرهم بطريقة وإدارة الشيخ زايد في العطاء الإنساني وتعزيز القواسم المشتركة بين دولة الشعوب والدول الأخرى، والسياسة الخارجية لدولة الامارات.

وذكر القاسمي، في الندوة التي نظمتها مجموعة “إم بي إف” بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بحضور حرمه الشيخ روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، أن الوالد المؤسس حول العمل الإنساني من شعارات إلى أسلوب حياة، وهو ما أسفر بعد ذلك على حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالميًا في المساعدات الإنسانية على مدار سنوات متتالية.

ووصف القاسمي، الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، بأنه ” حكيم العالم” وليس العالم العربي فقط، مؤكدًا أن الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، كان من الشخصيات التي أثرت في العالم في العصر الحديث.

وأكد القاسمي، أنه كان للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد ” طيب الله ثراه” دور عظيم على المستوى العالمي والعربي والمحلي، جعله فريدًا في زمانه ومكانته، حتى صار أحد الرموز التاريخية للإنسانية جمعاء.

وأشار القاسمي، إلى أن مشاركة مجموعة “إم بي إف” في مناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، يأتي حرصًا منها على إحياء هذه الذكرى العطرة، التي تخلد ذكرى مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها ورمز الإنسانية والعطاء والإنجازات المغفور له، الشيخ زايد، “طيب الله ثراه”.

وقال القاسمي: إن “ذكر مآثر الوالد، الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، لن توفيه حقه مهما سطرنا وعبرنا، فإنجازاته وعطاءاته الإنسانية في شتى أقطار العالم هي أقوى كلمة، وحب البشرية ودعاؤهم له هو خير عنوان ودليل لـ “زايد الخير”، لقد أعطى “رحمه الله” الكثير، وأحب الجميع بروح صادقة فأحبوه وتمنوا له الرحمة وفسيح الجنان” .

من جهته، قال المحاضر محمد حسن الطاهر، مفتي أول بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إن “أقل ما يمكن أن نقدمه في هذه الذكرى، أن نستذكر خير وعطاء، مؤسس وبناي نهضة دولتنا الحبيبة، وهذا الأمر مهم لتعرف الأجيال الحالية فضائل الوالد المؤسس”.

وأكد الطاهر، أن الخير الذي نتج عن الإمارات لم يكن قاصر عليها، بل امتدت فائدته ووصل الى الكثير من بقاع العالم، وهذه السنة، سنها المغفور له بإن الله، الشيخ زايد، مشددًا على أن دولة الإمارات لها اليد العليا والتأثير الكبير في تحقيق السلام العالمي، منذ أيام الشيخ زايد، “طيب الله ثراه”، وهو ما تسير على نهجه في الوقت الراهن قيادتنا الرشيدة.

وأشار الطاهر، إلى أن دولة الإمارات استطاعت في عدة عقود، أن تسبق وتحقق ما حققته دول في عدة قرون، فالإمارات أصبحت على قدم المساواة وأحيانا تسبق دولة عمرها قرون طويلة.

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي