أعلنت السلطات المصرية، عن اكتشاف أثري جديد، هو الأول للبلاد منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا عالميا.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن الكشف شمل 59 تابوتاً خشبياً بحالتها الأولى داخل آبار للدفن بمنطقة سقارة، إضافة لعدد كبير من التمائم وتماثيل الأوشابتي واللقى الأثرية.
وقال وزير السياحة والآثار، خالد العناني في مؤتمر صحفي، أن البعثة المصرية العاملة بالمنطقة عثرت على ثلاثة آبار للدفن على أعماق مختلفة تتراوح بين 10 أمتار و12 مترًا بداخلها 59 تابوتًا خشبيًا ملونًا معظمها في حالة حفظ جيدة، ومحتفظة بألوانها الأصلية.
وأضاف: أن التوابيت تخص مجموعة من الكهنة وكبار الموظفين في العصر المتأخر ويرجع تاريخها لنحو 600 عام قبل الميلاد، أي أنها مغلقة ولم تفتح منذ قرابة 2600 عام.
ومن المنتظر أن تنقل هذه التوابيت للعرض بالمتحف المصري الكبير، الذي يجري الانتهاء من إعداده وتهيئته للافتتاح قريبا.