قام شاب سنغالي  يبلغ من العمر 27 عاماً بإبلاغ الشرطة الإيطالية عن فقدانه حقيبته في قطار بمحطة تيبورتينا فى روما وسرعان ما عثرت الشرطة على الحقيبة، لكنهم فوجئوا عند تفتيشها بأنها تحتوي على أكثر من 500 جرام من الماريجوانا وما يقرب من 100 حبة من ريفوتريل، وهو مخدر مهدئ قوي المفعول.

وذكرت الشرطة أن “القصة التي كان يمكن أن تكون نهايتها سعيدة، أسفرت عن مفاجأة مريرة لصاحب الحقيبة”، إذ تم الإبلاغ عن لملاحقته جنائياً لحيازته مواد غير مشروعة، وذلك وفقًا لما نقلته “العين الإخبارية”.

وفي نفس السياق  ألقي في يوليو الماضي القبض على مجموعة من أفراد الشرطة الإيطالية في مدينة بياشنزا، وأغلقت مراكز خاصة بعد الكشف عن مجموعة خروقات للقانون، حيث تحولت بعض مراكز الشرطة في إيطاليا إلى مركز لعصابات المافيا، يمارس فيها كل أشكال التعذيب والمخدرات والفساد.

وأشارت صحيفة “إيه بي سي” الإسبانية – حينها – إلى أن أفراد مركز الشرطة الذى ينتمى للدرك نشطوا فى تهريب المخدرات والابتزاز والعنف والقيام بأعمال تعذيب، وذلك وفقا للتحقيقات التي أجريت، حيث تم تسجيل محادثة لأحد أفراد الجهاز المشتبه بهم مع زميل له يقول فيه “لا يمكن المساس بنا”.

وقالت المدعية العامة في المدينة الإيطالية جرازيا براديلا “كل ما حدث في ثكنات هذا الجهاز خارج عن القانون، فهم مجرمون”.

وذكر موقع يورونيوز على نسخته الإسبانية أن العديد من الجرائم وقعت خلال شهر يونيو الماضي، وفى فترة سابقة منذ تفشى فيروس كورونا، والتي استدعت تدخل الشرطة التي بدأت تحقيقاتها منذ عام 2017، وقالت المدعية العامة للمدينة “بينما كانت المدينة تحصى الكثير من الوفيات جراء جائحة كورونا سهل الجهاز نقل المخدرات لأفراد العصابة العالقين في منازلهم بسبب الحظر المفروض”.

وقارنت المدعية الحوادث التي وقعت في الثكنات بممارسة عصابات الجريمة المنظمة، حيث خضع المشتبه فيهم الذين خضعوا للاستجواب في هذه الثكنات الى معاملة سيئة وتعذيب، وحينها جرى التحقيق مع 12 شخصا، واحتجز 5 آخرين وشخص يوضع تحت الاقامة الجبرية.