في خطوة تدفع أكبر منجم نحاس إلى التباطؤ، رفض المشرفون على العمل بمنجم إسكونديدا في تشيلي، عرض الأجور النهائي الذي قدمته الشركة لهم.
فبحسب وكالة بلومبرج للأنباء أن حوالي 98% من أعضاء نقابة “إن 2” لمشرفي المناجم وافقوا على الإضراب في تصويت نهائي أمس الأربعاء.
وطلبت شركة “بي.إتش.بي جروب” العالمية للتعدين والتي تمتلك المنجم، منح جهود الوساطة خمسة أيام إضافية قبل تنفيذ الإضراب، وفقا للقانون التشيلي، في محاولة لتجنب اضطراب العمل في المنجم.
وفي حالة موافقة إدارة الشركة والنقابة يمكن تمديد المحادثات مع وجود وساطة لمدة خمسة أيام إضافية. ورغم أنه يمكن استمرار عمل المنجم في ظل إضراب المشرفين، سيتراجع الإنتاج عن مستواه الحالي والبالغ 100 ألف طن شهريا، وهو ما سيعطي دفعة جديدة لسعر المعدن في الأسواق والذي ارتفع بأكثر من 40% مقارنة بمستواه في مارس الماضي عندما انهارت أسعار السلع على خلفية تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم.
وجاءت موافقة مشرفي منجم “ايسكونديدا” على الإضراب بعد يومين من رفض عمال منجم “كانديلاريا” للنحاس المملوك لشركة “لوندين مينينج كورب” في تشيلي للعرض النهائي الذي قدمته الشركة بشان الأجور.
وتتابع النقابات العمالية في مناجم تشيلي الأخرى والتي تستعد للدخول في مفاوضات مع الشركات بشأن عقود العمل في وقت لاحق من العام الحالي لتطورات المحادثات في إيسكونديدا و كانديلاريا.