يحتاج الجسم العديد من الفيتامينات، ويعتبر فيتامين “د” من أهمها، وتحدث العلماء مؤخراً عن فوائده في الوقاية من فيروس كورونا التاجي، ويشتهر فيتامين د باسم فيتامين الشمس، نظرا لأنها المصدر الرئيسي لذلك الفيتامين.
وأكدت الدكتورة فاطمة دزغويفا أخصائية الغدد الصماء الروسية أكدت أن نقص فيتامين (د) بالجسم له عواقب سلبية حيث شدد أنه ضروري لكل الأعمار ويفيد كافة أعضاء الجسم ، بحسب وكالة تاس الروسية.
وقالت الأخصائية دزغويفا إن نقص فيتامين د يسبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان (البروستاتا والثدي والأمعاء وكذلك سرطان الدم وأنواع أخرى من الأورام) ويزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى بعد الشفاء .
وأضافت أنه يكاد يكون من المستحيل تشخيص نقص الفيتامين بالأعراض الخارجية في هذه الحالة، لأن علاماته غير محددة ويمكن أن تشير إلى العديد من المشاكل الأخرى، لذلك وللتعرف على نقص فيتامين (د) أوصت الأخصائية بإجراء فحص دم لتحديد مستوى 25 (OH D3).