خاص- ترجمة رنا يوسف
أكدت شركة كاميلوت أنها تلقت طلبين بخصوص جائزتي لوتو فائزتين من نفس السحب الذي أقيم في ٨ أغسطس، والطريف أنه تم شراء البطاقتين من نفس المكان في مترو بوليتان بأولدهام ، وفقاً لصحيفة ميرور البريطانية.
وكما هو الحال مع جميع الجوائز، سوف يتم التحقق من صحة العملية بما فيها قواعد وشروط اللعبة.
وقال كامي كارتر كبير مستشاري الفائزين في اللوتو الوطني: “هذا لا يصدق سحب واحد، مدينة واحدة، ومليوني جنيه إسترليني، طلبات لجائزتين”.
وأضاف: “إنه أمر رائع أن تجلب السعادة إلى هذه المدينة بأخبار مفرحة كهذه، وسنركز الآن على دعم حامل البطاقة أو حاملي البطاقات”
وأردف قائلاً: “نحن مستمرون في دعم لاعبي اليانصيب الوطني، للتحقق من بطاقاتهم سواء عبر الإنترنت – الموقع الرسمي- أو من خلال زياة المكاتب، كما حدث مع الرابحين الحاليين”.
يذكر أنه في الشهر الماضي، ربح زوجان جائزة اليانصيب الوطني بعد يوم واحد من طرد الزوج من عمله، وفقدانهم لقريب عزيز أصيب بكورونا وأحداث مأساوية ألمت بهما.
دافيد الذي يبلغ من العمر 61 عاماً، كان يعمل في مجال الأخشاب، ومر هو وزوجته بظروف صعبة، قبل أن تغير جائزة السبعة أرقام التي ربحوها عبر الإنترنت مجرى حياتهم.
وكان ديفيد قد فقد عمله قبل 24 ساعة من ربحه الجائزة، وتم تشخيص إصابة شيلي بالتصلب اللويحي السنة الماضية لتفقد عملها في الرعاية الصحية.
كما تلقى الزوجان من تشيبينغ نورتون، أكسفوردشير صدمات مأساوية بعد موت أخت الزوجة بسكتة قلبية، وأخ الزوج بفيروس كورونا.
حاول الزوجان أن يتمتعوا بالإيجابية رغم الانتكاسات التي تعرضوا لها، أما اليوم فهم يخططون لبداية مفاجئة وجديدة بعد أن استبدلوا سيارتهم الفورد القديمة بأخرى نيسان جديدة، وهذا سوف يتبعه أول رحلة لهما خارج المملكة المتحدة.
وعلق ديفيد قائلاً: “الكثير من الناس اعتقدوا أن طردي من العمل كان هو الخبر الأسوأ لي، إلا أنني اعتبرته نهاية قائمة الصعوبات في حياتي”
وأضاف: ” تم تشخيص شيلي بمرض التصلب اللويحي واضطرت لترك عملها المفضل في الرعاية الصحية، وهذا ما سبب لنا ضغوطات مادية لتغطية نفقاتنا السريرية”.