رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دليلك الشامل لفهم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين

مقدمة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو اضطراب عصبي...

كيف تعرف أنك مصاب بمقاومة الإنسولين؟

ما هي مقاومة الإنسولين؟ تعد مقاومة الإنسولين حالة صحية تتجاهل...

6 تقنيات فعالة للحدّ من التوتر والقلق.. بسيطة وفعّالة

التوتر والقلق: مشكلة العصر وكيفية التعامل معها تعتبر الضغوطات اليومية...

الدوري الهولندي: أنشخيده يتخطى فورتانا

خسر فورتانا سيتارد أمام ضيفه أنشخيده بهدف مقابل اثنين...

5 أعشاب لتهدئة الأعصاب والاكتئاب.. تعرف عليها

أهمية الأعشاب في تهدئة الأعصاب ومعالجة الاكتئاب تلعب الأعشاب الطبيعية...

تطبيقات مراسلة وفيديو منافسة لتطبيقات “فيسبوك”

تعمل شركة “فيسبوك” بشكل دائم للاستحواذ على التطبيقات والخدمات أو استنساخ ميزاتها مما يمكن أن يُساعدها على الانتشار أو تكامل تلك الخدمات والتطبيقات مع خدمات “فيسبوك” الأخرى.

تحرص الشركة على الاستحواذ على تطبيقات المراسلة والتواصل الاجتماعي بشكل خاص، وأكبر نجاح لها كان في شراء تطبيق “واتساب” الذي يعتبر أشهر تطبيق للمراسلة في العالم الآن، كما تمكنت من الاستحواذ على تطبيق “إنستغرام” ولديها بالفعل تطبيق “فيسبوك مسنجر” الذي يمكنك استخدامه بشكل منفرد أو ضمن حسابك في “فيسبوك”.

ولكنها فشلت أيضاً في الاستحواذ على تطبيق سناب شات الذي قاوم مطوّروه كل أشكال الإغراءات التي قدمتها شركة “فيسبوك”، وبالتوازي مع ذلك نجد أن هناك العديد من التطبيقات التي تمكنت من التنافس بشكل بارز مع تطبيقات المراسلة التابعة لشركة فيسبوك، وتتميز بسهولة الاستخدام وميزات أخرى جذابة، مثل: الأمان والخصوصية والموثوقية.

أبرز تطبيقات المراسلة والفيديو المنافسة للتطبيقات المملوكة لفيسبوك، وذلك وفقاً لما جاء في موقع سكلوز.

1- تطبيق Signal:

يُعد تطبيق “سيجنال” Signal من أبرز تطبيقات المراسلة المنافسة لتطبيقات شركة فيسبوك، حيث يحتوي التطبيق على ميزات مشابهة لتطبيقي المراسلة التابعين لفيسبوك “واتساب ومسنجر”، وهي: إرسال الرسائل المكتوبة والصوتية، وإجراء مكالمات صوتية ومرئية، وإجراء محادثات جماعية، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام.

ويتميز التطبيق بأنه تابع لمنظمة غير ربحية مستقلة تقوم بحماية خصوصية المستخدمين بكل الطرق الممكنة، حيث لا يخزن التطبيق أي معلومات تقريباً عن مستخدميه، وجميع الاتصالات المرسلة عبر التطبيق محمية بتقنية التشفير من طرف إلى طرف.

ويتميز التطبيق أيضاً بأنه لا يمكنه قراءة رسائلك أو الاستماع إلى مكالماتك، ولا يستطيع أي شخص آخر قراءة رسائلك، ولا توجد إعلانات ولا أي آليات للتتبع في التطبيق.

2- تطبيق Google Duo:

قد لا تكون جوجل من الشركات المهتمة كتيراً بخصوصية المستخدم، ولكنها في الوقت نفسه تطور منتجات وخدمات رائعة، وتطبيق مكالمات الفيديو (Google Duo) هو أحدها، وهو متوفر مجاناً لنظامي التشغيل أندرويد و iOS، ويتيح لك إجراء مكالمات فيديو مع ما يصل إلى 12 شخصاً في الوقت نفسه.

كما أن مكالمات الفيديو عبر التطبيق محمية بتقنية التشفير من طرف إلى طرف افتراضياً، ولكن عكس تطبيق Signal من المحتمل أن يجمع التطبيق الكثير من البيانات الوصفية عن مستخدميه.

حيث تشير مؤسسة Mozilla Foundation إلى أن “جوجل” تجمع معلومات عن المستخدمين، ومن ضمنها: الاسم وتاريخ الميلاد والجنس ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني والموقع وجهات الاتصال والتطبيقات التي تستخدمها، ومع ذلك لا يزال التطبيق خياراً أفضل من تطبيقات شركة فيسبوك، خاصة مع جودة الصوت والفيديو الرائعة التي يقدمها.

3- تطبيق Zoom:

شهد استخدام تطبيق مؤتمرات الفيديو Zoom ارتفاعاً قوياً للغاية مع تفشي فيروس كورونا وتطبيق تدابير الحجر الصحي في جميع أنحاء العالم، وقد كان التطبيق يعاني في البداية من بعض مشاكل الخصوصية لكن الشركة المطورة التطبيق اتخذت خطوات حقيقية وجادة لمعالجتها.

ويوفر التطبيق لجميع المستخدمين تقنية التشفير من طرف إلى طرف، ولكن كما هو الحال مع تطبيق مسنجر التابع لفيسبوك لا يتم تفعيل الميزة افتراضياً، يوجد إصدار مجاني من التطبيق، ولكن للحصول على المزايا الكاملة سيتعين عليك دفع ما يصل 14.99 دولاراً في الشهر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي