بعد أن ضجت وسائل التواصل بواقعة المدرس الذي تحرش بتلميذته، توصلت التحقيقات إلى تفاصيل مثيرة، لا سيما طريقة إلقاء القبض على المتهم.
فبحسب موقع إرم نيوز، بينت التحريات أن الفيديو تم تصويره بهاتف محمول من شرفة منزل مجاور للمنزل الذي حدثت فيه الواقعة، إذ ظهر المسن وهو يقوم بفعل منافي للأخلاق مع الطفلة أثناء إعطائها درساً خصوصياً.
وبعد وصول قوة أمنية إلى منزل الطفلة، تم استجواب والدة الضحية التي تبين أنها لم تكن على علم بالواقعة وسط حالة من الخوف لوجود قوة أمنية في منزلها، ما جعل الخوف يتسلل إليها متسائلة عن ابنتيها.
وأصيبت ”الأم“ بحالة من الفزع حال عرض مقطع الفيديو عليها من جانب رجال المباحث، وحاولت التهجم على الجاني بعدما تم القبض عليه أمامها واعترف بالواقعة لضابط المباحث.
وأوضح محضر الشرطة أن الأم تعمل بائعة خضار في منطقة مساكن السبعين بالمقطم ولديها طفلتان تعولهما.
وقالت في محضر الواقعة أنها استعانت بالمسن ”المتحرش“ لأنه معروف في المنطقة، موضحة أنها تعامله كوالدها، وعندما علمت منه منذ عدة أشهر أنه يتقن اللغة الانجليزية، ولا يوجد له عمل حاليا بعدما كان ”تاجر خردة“، طلبت منه أن يعطي ابنتها البالغة 9 أعوام درسا خصوصيا في هذه المادة.
وأكدت أن المدرس يتردد على منزلها مرة واحدة أسبوعيا، وفي يوم الحادث ذهبت لشراء بعض احتياجاتها المنزلية، وشراء الخضار لبيعه كما اعتادت، إلا أنها فوجئت بالقوة الأمنية عقب عودتها.
وأوضحت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتحرش المسن بالطفلة في المقطم يعمل تاجر خردة وليس معلما، تأكيدا لرواية والدة الضحية، وأنه يجيد اللغة الإنجليزية.
وبينت التحقيقات أن المتحرش ”أرمل“ ولديه 4 أبناء ويبلغ عمره 76 عاما، ويقيم بمفرده بعد وفاة زوجته وزواج أبنائه.
واتخذت الأجهزة الأمنية قرارا عقب الفحص والتحريات بحبس تاجر الخردة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش بطفلة، على أن تستكمل التحقيقات معه.