قرر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم السبت، إقالة عدد من قادة الحشد الشعبي والجيش العراقي من مناصبهم وإحالتهم إلى التقاعد.
وأكد مراقبون أن الكاظمي يسعى إلى تحجيم دور تلك القيادات وتفعيل دور المؤسسة العسكرية الرسمية وفرض سلطة القانون. وأبرز القادة الذين تم إقالتهم هم حامد الجزائري، آمر لواء 18 حشد شعبي، ووعد القدو، آمر لواء 30، واللواء الركن إسماعيل شهاب المحلاوي، قائد عمليات نينوى. فيما أكدت مصادر أن هناك قوائم أخرى ستصدر بإقالة عدد من القادة والمسؤولين الحكوميين.
وكان الكاظمي أمر أمس بإغلاق مكاتب عدة يتبع بعضها لفصائل الحشد الشعبي في مطار بغداد الدولي، إضافة إلى إغلاق مكاتب جهاز الأمن الوطني، وهيئتي النزاهة العامة والمساءلة والعدالة، وذلك في إطار هيكلة الوضع الأمني في مطار بغداد الدولي، على خلفية الاستهداف المتكرر بالصواريخ للسفارة الأمريكية وللمطار، الأمر الذي أدى إلى انزعاج الولايات المتحدة الشديد، حيث هدد وزير الخارجية الأمريكي بإغلاق سفارة بلاده في بغداد واتخاذ إجراءات رادعة بحق بعض الفصائل المسلحة.
ويؤكد محللون أن قرار إغلاق مكاتب الحشد الشعبي في مطار بغداد الدولي يأتي ضمن سياسة الكاظمي في إحكام القبضة على المنافذ البرية والجوية.