الإمساك من المشاكل الصحية الشائعة، يعاني فيها البعض من صعوبة إخراج الفضلات والإفراغ غير الكامل للأمعاء، ويصاحبها أعراض مزعجة تتمثل في آلام البطن والتقلصات الشديدة، كما يمكن أن يؤدي إلى النزيف أحياناً، والإصابة بالبواسير
وفي حالات الإمساك الشديد، ينصح بتناول مجموعة من الفواكه التي تساعد في تسهيل التبرز تعرف عليها وفقاً لموقع ويب طب:
1-التوت
لعلاج الإمساك، ينصح بتناول مختلف أنواع التوت والفراولة، حيث تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف التي تساعد في عملية التبرز.
فعلى سبيل المثال، يوفر كوب واحد من الفراولة الطازجة 3 غرام من الألياف، ويوفر كوب من التوت حوالي 8 غرام من الألياف.
ويتميز التوت بسعراته الحرارية المنخفضة على عكس ما يعتقد كثير من الأشخاص، وبالتالي يمكن تناوله دون قلق من زيادة الوزن.
ولمزيد من الفائدة، يمكن إضافة التوت إلى الزبادي، حيث أن الزبادي يحسن من اضطرابات الجهاز الهضمي.
2-الكيوي
تناول فاكهة الكيوي يساعد في تسريع حركة الأمعاء، ذلك أن الكيوي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، وتساعد في علاج الإمساك وتخفيف أعراض القولون العصبي.
ينصح بتناول أكثر من ثمرة كيوي في اليوم عند الإصابة بالإمساك، فهي فاكهة مفيدة وغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم.
3-البابايا
من المعروف أن البابايا هي واحدة من أفضل مصادر الفاكهة لفيتامين C، وبالتالي لديها قدرة كبيرة في تليين البراز.
تحتوي البابايا على فيتامين سي أكثر من البرتقال، لكن فيتامين سي ليس هو الفائدة الوحيدة التي تجعل البابايا فعالة في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
حيث أن البابايا غنية بإنزيم معروف بهضم البروتين، فضلاً عن مجموعة من المركبات النشطة الأخرى والمعروفة بدورها في تخفيف الإمساك.
ويزداد الإنزيم الذي يساعد في هضم البروتين بالبابايا الخضراء أكثر من البابايا الناضجة.
يمكن إضافة البابايا إلى السلطة للحصول على فوائدها العديدة.
4-الإجاص
من الفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما أنها واحدة من أكثر الفواكه التي تحتوي على الألياف.
وبالتالي فإن إضافتها إلى النظام الغذائي سيضمن في تخفيف الإمساك وصعوبة التبرز.
فعند تناول واحدة متوسطة من الإجاصة بقشرها، سوف تحصل على أكثر من 5 غرام ألياف، وفي حالة تناول 2 من الإجاصة، فسوف تمد جسمك بحوالي نصف كمية الألياف التي يحتاجها يومياً.
5-الخوخ
يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، مما يعزز حركة الأمعاء بشكل أفضل، كما يحتوي الخوخ على السوربيتول والفركتان، وهي سكريات قابلة للتخمير يمكن أن يكون لها تأثير ملين.