بشكل مشابه لشعر الرأس، فإن شعر الرموش له دورة حياة تسمح له بالنمو ثم السقوط، وبذلك فإن تساقط بعض الشعرات من الرموش بشكل معتدل ليس بالأمر الذي يدعو للقلق، وفي ذات الوقت فإن تساقط الرموش بشكل ملحوظ وبعدد كبير لا يحدث بلا سبب، وإنما يكون في العادة لأسباب مرضية أو تصرفات خاطئة من البعض، ومن أسباب تساقط الرموش بكثرة:

العلاج الكيماوي:

العلاج الكيماوي هو أحد أكثر الحلول الطبية استخدامًا لعلاج مرض السرطان، وهو أحد المسببات المعروفة لتساقط شعر الرأس والجسم وشعر الرموش والحواجب أيضًا، وقد يصل التساقط في حال استخدام العلاج الكيماوي إلى فقدان شعر الرموش بالكامل، ولكن هذا الوضع مؤقت إلى حين الانتهاء من جرعات العلاج، حيث إن الشعر يستعيد قدرته على النمو بعد فترة قصيرة من إيقاف العلاج.

استخدام الرموش الصناعية:

وهي عبارة عن ألياف صناعية تشبه الرموش الطبيعية يتم إلصاقها على الرموش الطبيعية لتعطي مظهرًا أكثف وأطول للرموش، واستخدام الرموش الصناعية بشكل مستمر قد يترك الرموش الطبيعية ضعيفة وسهلة الكسر عن طريق إضعاف بصيلات الرموش تحتها، مما يبطئ من نمو الرموش الطبيعية أو في حالات أسوأ يمنع نموها تمامًا.

مشاكل الغدة الدرقية:

تفرز الغدة الدرقية هرموناتها بشكل معتدل في جسم الإنسان، وعند زيادة إفراز هذه الهرمونات أو نقصانها هناك احتمال كبير بأن تسبب تساقط الشعر بشكل عام في الجسم ومن ضمنه تساقط الرموش، ويمكن للرموش استعادة قدرتها على النمو بعد علاج الخلل في الغدة الدرقية.

نقص الحديد:

حيث إن الحمية الغذائية التي تفتقر للحديد من الممكن أن تكون من أسباب تساقط الرموش بكثرة، ويمكن حل هذه المشكلة من خال تبني حمية غذائية صحية أكثر ومحتوية في مكوناتها على الأوراق الخضراء كالسبانخ وعلى المأكولات البحرية والفواكة المجففة المعروفة باحتوائها على الحديد.

داء الثعلبة:

وثعلبة الشعر هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تتسبب في مهاجمة الجسم بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى فقدان شعر الرموش والحواجب وشعر الرأس، وفي العادة فإنه يصعب علاج داء الثعلبة بالرغم من توفر الكثير من الأدوية التي تخفف الأعراض المرتبطة به.