أكد العلماء، أن أول لقاح لفيروس كورونا “لقاح أكسفورد” لن يكون “رصاصة فضية” ومن غير المتوقع أن يمنع الناس من الإصابة بالمرض، في ضربة لآمال العالم في تجنب الإغلاق القاسي الثاني، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
وأشار الخبراء الذين يقدمون المشورة للحكومة، إلى أن اللقاح الأول قد يقلل فقط من أعراض الناس ويكون فعالًا جزئيًا، حيث يشددون على الحاجة إلى توخي الحذر قبل طرح اللقاح للناس، وفقا لقناة الحرة.
وأوضح كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، أن مستوى كفاءة اللقاح ستتراوح بين 40 -60 % على غرار لقاح الإنفلونزا، لكن فريق جامعة أكسفورد الذي يقود مسؤولية اللقاح حدد هدفًا بحد أدنى 50 في المائة.
وأضافوا أن الأمر الذي يمكنه خفض حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى النصف سيكون ذا قيمة كبيرة، لكن هذا يعني أن ملايين الناس، من الناحية النظرية، سيظلون عرضة للإصابة بهذا المرض الذي يهدد حياتهم.
ومن جهته، قال شارلي ويلر، مسؤول اللقاحات في مؤسسة “ويلكم”، إن اللقاح الأول ربما يحتاج إلى التدرج جنبًا إلى جنب مع القيود الأخرى.
وتابع: “هناك الكثير من الأمل، وهو أمر مفهوم، هو أن جرعة واحدة من اللقاح ستمنحنا مناعة كاملة مدى الحياة ويعيدنا إلى الحياة الطبيعية في اليوم التالي، لكنه لن يكون هذا هو الحل الأمثل؛ لن يكون اللقاح رصاصة فضية”.
وكان علماء بريطانيون قد كشفوا عن تنفيذ دراسة مثيرة لتسريع تجارب اللقاح تعرف بـ” تجرية التحدي” وتقوم على إصابة المشاركون بفيروس كورونا بعد شهر من تلقيحهم بدلا من الانتظار إلى إصابتهم بشكل طبيعي.