نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 20% بالتزامن مع اتخاذ السفن مسارات بديلة.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 20% بالتزامن مع اتخاذ السفن مسارات بديلة، موضحةً ارتفاع إيرادات القناة لتصل لـ 467.8 مليون دولار خلال أغسطس 2020، مقارنةً بـ 440.1 مليون دولار خلال شهر يوليو2020، بزيادة بلغت 27.7 مليون دولار، مُشددةً على أن مسار القناة سيظل المسار الأقصر والأكثر أمنًا للربط بين الشرق والغرب.
وفي السياق ذاته، فقد ارتفعت حركة الملاحة بقناة السويس بنسبة 4.7%، لتصل إلى 9545 سفينة خلال النصف الأول من 2020، مقارنة بـ 9114 سفينة خلال نفس الفترة من عام 2019، كما وصلت إيرادات القناة إلى 5.7 مليار دولار عام 2019/2020، فضلًا عن نجاح السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة، في تقليل التأثير السلبي للأزمة، على الرغم من تراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية، كما لعبت الحوافز والتخفيضات الممنوحة، دورًا بارزًا في تحقيق طفرة في معدلات عبور سفن الصب الجاف وناقلات البترول وسفن الغاز الطبيعي المسال خلال النصف الأول من 2020، حيث زاد عبور سفن الصب الجاف بنسبة 36.2%، كما زاد عبور ناقلات الغاز الطبيعي بنسبة 10.1%، فضلًا عن الزيادة في عبور ناقلات البترول بنسبة 9.6%، كما شهدت القناة أيضًا أرقامًا قياسية، بعد عبور السفينة “HMM ALGECIRAS” أكبر سفينة حاويات في العالم بسعة 23964 حاوية مكافئة، وذلك في 25 مايو 2020.
وتناشد الحكومة المصرية جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر، والتي تسعى للتأثير على حركة الملاحة التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا في الفترة الأخيرة، وفي حال وجود أي استفسارات بهذا الشأن يرجى الرجوع للموقع الرسمي لهيئة قناة السويس (www.suezcanal.gov.eg).