اعترفت شركة “فيسبوك”، أنها أوقفت حسابات أكثر من 200 ناشط سياسي في 19 سبتمبر الجاري، كانوا على صلة باحتجاج على بناء خط أنابيب GasLink الساحلي المتنازع عليه في أمريكا، وفقاً لـ”إرم نيوز”.
ووفقا لموقع ”ذا فيرج“، فإن النشطاء عارضوا بناء خط الأنابيب، الذي من شأنه أن يمر من خلال أراضي “أمة Wetʼsuwetʼen” في حال بنائه.
وقد كبحت عمليات تعليق الحسابات واحدة من المنافذ القليلة المتبقية التي يمكن للنشطاء الاحتجاج من خلالها بينما كانوا يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي لمنع انتشار “كورونا”.
وكشف النشطاء أنهم واجهوا صعوبة في التواصل بدون حساباتهم على فيسبوك مما أعاق عملهم.
وأكد النشطاء ومؤيدوهم إنهم لن يعتمدوا على فيسبوك في أعمالهم القادمة لأنهم قلقون من تكرار إيقاف الشركة لحساباتهم.
ومن جانبها نفت شركة فيسبوك استهداف حسابات النشطاء على وجه التحديد بسبب نشاطهم، وقالت في رسالة إلكترونية: ”أنظمتنا حذفت هذه الحسابات والمحتوى عن طريق الخطأ، ومنذ ذلك الحين تم استعادتها ورفعنا أي قيود مفروضة على الملفات الشخصية المحددة“.
إلا أن النشطاء يرفضون تفسير فيسبوك، ويعتقدون أنه ”من المريب أن التعليق قد حدث قبل الحدث التالي الذي كانوا ينظمون له“.
وقالت جينيفر ويكهام، التي كان حسابها أحد الحسابات المجمدة، ردًا على تبرير فيسبوك: “أعتقد أن هذا رد ضعيف حقاً، ويبدو الأمر واضحا جدا، فالمال يتحدث”.