توقعت “كيلي كرافت”، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن توقع دولة عربية أخرى اتفاقية سلام مع إسرائيل في غضون اليومين المقبلين.
وذكرت “كرافت” في تصريحات لقناة “العربية” بالإنجليزية، أن “الولايات المتحدة تخطط لانضمام المزيد من الدول العربية، سنعلن عنها قريبا”، مضيفة أن “دولة عربية أخرى ستوقع على اتفاق في غضون يوم أو يومين، وسائر الدول ستحذو حذوها”.
وقالت “كرافت”، وفق وسائل إعلام، إن “الأمريكيين يأملون في أن توقع السعودية اتفاق تطبيع مع إسرائيل”، وأضافت: “سنرحب بالتأكيد بحقيقة أن السعودية ستكون التالية، لكن المهم هو أننا نركز على الاتفاقات ولا نسمح للنظام الإيراني باستغلال النوايا الحسنة من جانب البحرين أو الإمارات أو إسرائيل”.
وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى عمان والمغرب والسودان كدول محتملة مرشحة للانضمام إلى اتفاقيات السلام مع إسرائيل التي ترعاها الولايات المتحدة.
وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن “المفاوضات التي جرت خلال الأيام الأخيرة في أبو ظبي بين الولايات المتحدة والسودان، بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، انتهت دون تحقيق انفراجة”.
وبحسب وسائل إعلام، فإن “الاتفاق المستقبلي يعتمد على امتثال الولايات المتحدة لمطالب السودان، والتي تشمل بشكل أساسي المساعدة الاقتصادية المكثفة وإزالتها من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني “عبد الفتاح البرهان”، أمس، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها السلام العربي مع إسرائيل، مضيفا أن نتائج تلك المباحثات ستعرض على مؤسسات الحكم الانتقالي.