يُعتبر مرض ضغط الدم، واحدًا من أكثر الأمراض انتشاراً حول العالم، ووفقًا للعديد من التقارير الطبية العالمية المنشورة بالسنوات الماضية، فإن ما يقارب المليار شخص حول العالم لديهم ارتفاع في ضغط الدم، وعلى جانب آخر، فإنه يجب على الأشخاص المصابين بهذا الحالة المرضية، أن يتابعوا بكل دائم معدل الضغط وضبط مستوياته لتظل في مكانها السليم والصحي، وبإمكانهم فعل ذلك من خلال مراقبة أنظمتهم الغذائية، ولكن الأهم هو التخفيف من الملح في الأطعمة التي يتناولونها، إضافة إلى نوعية هذا الملح. ومن أفضل أنواع الملح التي تحافظ على ضغط الدم سليماً، هو ملح الهيمالايا الوردي. وتالياً سنتابع معكم أبرز مميزاته.
ويتميز ملح الهيمالايا الصخري، بأنه يحتوي على معادن أكثر من ملح البحر العادي، لكنه بالوقت نفسه، يحتوي على كميات أقل بكثير من المعادن التي يحتويها الملح العادي والتي تساعد على رفع ضغط الدم، ما يجعله مناسب أضعاف المرات من الملح الأبيض بالنسبة إلى مرضى ضغط الدم، ومن الأمثلة على ذلك، فإن الملعقة الصغيرة من ملح البحر تحتوي على 2000 ملغ من الصوديوم، بينما تحتوي الملعقة نفسها من ملح الهيمالايا على 1700 ملغ، أي أنه أقل بـ 300 ملغ من الصوديوم.
وعلى الرغم من أن الفارق في كمية مادة الصوديوم بين ملح الهيمالايا وملح البحر ليس كبيراً، 300 ملغ فقط كما ذكرنا سابقاً، إلا أن هذا الفارق الصغير يساعد على ضبط مدخلات الجسم من المعدن، فجسم الإنسان يحتاج إلى الصوديوم ليحقق توازن السوائل، ويدعم وظائف بعض الغدد ولتماسك الكالسيوم في العظام، لكن لا ينبغي أن تزيد كمية الصوديوم في اليوم عن 1500 ملغ لشخص لديه ارتفاع في ضغط الدم. لذلك يعتبر ملح الهيمالايا الوردي صحياً أكثر.