كشفت وزارة التغيـر المناخي والبيئة ووزارة الزراعة واستصلاح الاراضي المصرية ووكالة سلامة الغذاء، اليوم الثلاثاء، أنه تم بحث استئناف حركة تصدير الدواجن المصرية إلى الامارات، في ظل الإجراءات التي اتخذتها مصر لاعتماد المُنشآت للتصدير، والتأكد من خلوها من فيـروس انفلونزا الطيور شديد الضراوة.
وقال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية المصرية، اليوم، إنهم عقدوا اجتماعاً عن بعد مع ممثلي وزارة التغيـر المناخي والبيئة بحضور مكتب التمثيل التجاري المصري بدبي والمحاجر البيطرية والطب الوقائي بالهيئة لتيسير عمليات التصدير مع الجانب الاماراتي، وذلك بعد مُخاطبة وزارة الزراعة المصرية للجانب الإماراتي رسمياً لفتح الباب لتصدير بيض المائدة إلى الإمارات.
واستعرض رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية المصرية خلال الاجتماع الاجراءات التي تم اتخاذها لاعتماد المنشآت للتصدير، حيث تم عمل زيارات للمنشآت ودراستها ومدى تطبيق شروط الأمن الحيوي ثم المتابعة الميدانية من الهيئة والمعمل المركزي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني للوقوف على مدى الالتـزام بتطبيق شروط الأمن الحيوي والحالة الصحية للدواجن.
وأكد أنه تم أيضاً سحب العينات اللازمة للتحليل والفحص المعملي وذلك لفترة تمتد حتى 12 شهراً مروراً ببروتوكول فحص العينات الدورية وانتهاءً بمخاطبة المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) وإرسال النتائج المعملية والخرائط المرفوعة بأجهزة الــGPS للمنشأة (للمنطقة) وإصدار شهادة بخلو المنشأة من فيـروس أنفلونزا الطيور شديد الضراوة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع الاشتراطات الصحية والإجراءات البيطرية اللازمة لتصدير بيض التفريخ وبيض الأكل والصيصان وكذا سُبل تصدير السمان والبط ولحوم الماشية من مصر إلى الإمارات.
وأبدى سيف الشرع، وكيل الوزارة المساعد للمجتمعات المستدامة والتنوع الغذائي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، ترحيب الدولة بفتح باب استيراد بيض المائدة وبيض التفريخ وكتاكيت التسمين عمر يوم، وكذا الدواجن المُبـردة والمجمدة، وذلك بعد اعتماد الشهادة الصحية البيطرية والتي سيلتزم بها الجانب المصري.
وعرضت وزارة التغيـر المناخي والبيئة استعداد الدولة لفتح باب استيراد البط والسمان الحي من مصر، شريطة أن يقدم الجانب المصري قائمة بالمزارع أو المنشآت العاملة في هذا المجال، والمعتمدة من قبل الهيئة والثابت التزامها بالاشتراطات والمعايير الدولية ليتم دراسة الأمر من الجانب الإماراتي.
وتطرق الاجتماع إلى كفاءة المحاجر البيطرية المصرية وبالأخص محجر الأدبية ومحجر السخنة البيطريين، وصلاحيتهما لتنفيذ الاشتراطات الصحية البيطرية تمهيداً لفتح باب تصدير الماشية المصرية الحية، إضافة إلى لحوم الأبقار والجمال والأغنام، على أن يتم إرسال الاشتراطات والمعايير الصحية المطلوبة من الجانب الإماراتي ليتم البدء في تنفيذها فيما أفاد الجانب المصري، بإنشاء الشركة المصرية لاعتماد الذبح الحلال والتي سيتم بدء العمل من خلالها مع مطلع عام 2021، والتي ستعتمد منتجات اللحوم المصرية التي سيتم تصديرها إلى الخارج.