قررت النيابة العامة في دبي إحالة مدير عربي إلى محكمة الجنايات، استولى على 235 ألف درهم نقداً بالإضافة إلى مبالغ أخرى على دفعات وشيكات من امرأة خليجية بعد أن انتحل صفة شخص خليجي وأوهمها برغبته في الزواج بها وحصل منها على الأموال بحجة تجهيز منزل الزوجية، كما ابتزها بفيديوهات وصور أرسلتها له، وأسند إليها أموراً خادشة للحياء وهددها بفضحها إذا أبلغت عنه الجهات المختصة.
وأفادت المجني عليها، موظفة 32 عاماً، أنها تعرفت على المتهم البالغ من العمر 45 عاماً عن طريق أحد مواقع الزواج، وعرض عليها الزواج في شهر ابريل من العام الماضي، بعد أن أوهمها بأنه خليجي مثلها، ثم توطدت علاقتهما بمرور الوقت ووثقت فيه، إلى أن بدأ يطلب منها مبالغ مالية على سبيل المساعدة.
وأضافت المجني عليها أنها كانت تحرر له شيكات لمساعدته في سداد الإيجار وغيرها من الأمور الاخرى، ولثقتها فيه أرسلت له صوراً شخصية، وفيديوهات لها، فبدأ في تهديدها بإرسال صورها إلى شقيقها إذا توقفت عن مساعدته مالياً، فاستجابت له لفترة من الوقت خوفاً منه.
وأشارت إلى أن إجمالي المبالغ التي قامت بتحويلها إلى المتهم بلغ 235 ألف درهم نقداً، بالإضافة إلى تحويلات أخرى بمبالغ بسيطة وحررت له 11 شيكاً، لكنها فوجئت به يقدم بلاغاً ضدها بالشيكات التي حررتها له باعتبارها من دون رصيد، لافتة إلى أنه لم يكتف بذلك بل أبلغ شقيقها الذي زودته برقم هاتفه لمفاتحته بشأن زاجهما، كما دأب على ابتزازها من خلال رسائل متبادلة بينهما على تطبيق واتس بإرسال صورها إلى شقيقها.
وفي تحقيقات النيابة العامة، قال المتهم أن الشيكات التي حررتها له المجني عليها كانت نظير إقراضها مبلغ 50 ألف درهم، وهو الذي تناقض مع محتوى دردشة هاتفية بينهما يطلب فيها أن تقرضه مبالغ مالية.
كما ووجهت إليه النيابة العامة في دبي ارتكاب جناية التهديد باستخدام وسائل تقنية المعلومات بإسناد أمور خادشة للشرف والاعتبار وجنحتي السب باستخدام تقنية المعلومات والاحتيال للاستيلاء على مال الغير.