قام وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، ووزراء منتدى غاز شرق المتوسط، اليوم الثلاثاء، في مقر شركة بتروجت في القاهرة، بالتوقيع على ميثاق تحويل المنتدى إلى منظمة إقليمية مقرها القاهرة، بحضور سفراء الدول الأعضاء في المنتدى.
ووفقاً لما ذكره موقع “العربية”، أكد مسؤولون إسرائيليون في قطاع الطاقة، أمس، إن وزراء من سبع دول سيوقعون ميثاقاً لمنتدى جديد للطاقة في الشرق الأوسط سيدعم ويروج لصادرات الغاز الطبيعي من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا وأسواق أخرى.
ومن جهتها أكدت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو وحدة وتضامن اليونان وقبرص في مواجهة الاستفزازات التركية؛ خلال زيارتها للعاصمة القبرصية نيقوسيا أمس الاثنين.
وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز قال الاثنين: “منتدى الغاز لشرق المتوسط الذي كان حتى الآن مجرد منصة للنقاشات سيصبح في الحقيقة منظمة دولية”.
ووفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء، قال مسؤول إسرائيلي كبير في قطاع الطاقة، أمس، إن وزراء الطاقة في مصر وإسرائيل واليونان وقبرص والأردن والسلطة الفلسطينية وإيطاليا سيضعون اللمسات النهائية على ميثاق تلك المنظمة اليوم الثلاثاء، في مراسم ستقام عبر الإنترنت، وسيعملون على وضع “تصور مشترك” للمنطقة.
وتابع: “المنتدى سيساعد في إحلال تطبيع مرحب به في العلاقات في المنطقة، والذي سيساعد بدوره في تعزيز وتطوير قطاع الغاز في إسرائيل، وبالطبع صادرات الغاز من إسرائيل لجيرانها وأوروبا ومناطق أخرى”.
وفي السياق ذاته، قد تنضم دول أخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة لهذا المنتدى أيضاً. وظهرت مخزونات كبيرة للغاز في المياه التابعة لإسرائيل ومصر وقبرص في السنوات الماضية.
كما بدأت إسرائيل بالفعل في تصدير الغاز للأردن ومصر التي تأمل في أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة.
ومصر لديها منشأتان للغاز الطبيعي المسال جرى تعليق العمل فيهما أو تعملان بأقل من طاقتهما الاستيعابية ويمكن استخدامهما في التصدير.
وفي سياق أخر، شددت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو، على وحدة وتضامن اليونان وقبرص في مواجهة الاستفزازات التركية؛ خلال زيارتها للعاصمة القبرصية نيقوسيا أمس.
وأكدت ساكيلاروبولو ، خلال محادثاتها مع نظيرها القبرصي نيكوس أنستاسيادس، إن قبرص واليونان تحافظان على جبهة دبلوماسية صلبة ومشتركة، مضيفةً أن السياسة الخارجية للبلدين تسترشد بالأهداف المشتركة وتبنى دائمًا على القانون الدولي.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “كاثيميريني” اليونانية، أوضحت رئيسة اليونان، أن سحب تركيا لسفينة البحث “أوروك ريس” كانت خطوة تجاه تخفيض التصعيد، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة تحركًا تكتيكيًا ذات أهداف قصيرة الأجل.
ومن جهته، قال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس إن بلادنا تعاني من احتلال تركي جديد داخل مياهنا الإقليمية.
ودعا إلى احترام القانون الدولي في التعامل بين الدول.