أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، أن الجزائر ستجري انتخابات تشريعية مبكرة عقب استفتاء على دستور جديد في الأول من نوفمبر، وفقاً لـ”إرم نيوز”.
وتستعد الجزائر لتغيير قانون الانتخابات، تماشياً مع وعود رئاسية أطلقها الرئيس عبدالمجيد تبون، عقب وصوله الحكم، منها حل المجالس المنتخبة الموروثة عن نظام سلفه عبدالعزيز بوتفليقة، وإجراء انتخابات برلمانية ومحلية قبل نهاية عام 2020.
وحظي الخبير القانوني الدولي أحمد لعرابة، بثقة الرئاسة بعد أن أوكلت له مسؤولية تعديل قانون الانتخابات، وهي المهمة الثانية له في غضون العام الجاري، بعدما عينه تبون رئيسا للجنة الخبراء المكلفة بجمع مقترحات تعديل الدستور المصادق عليه من طرف البرلمان في انتظار الاستفتاء الشعبي المقرر في الأول من شهر نوفمبر المقبل.
وستتكون اللجنة من مسؤولين في وزارة الداخلية و7 أساتذة في القانون من جامعة الجزائر، وتيزي وزو، ووهران، وسطيف، وتلمسان، وسيدي بلعباس، والمركز الجامعي لتيبازة.
جدير بالذكر، أن البرلمان الجزائري صادق في الـ19 من شهر سبتمبر لعام 2019، على قانون استحداث أول هيئة عليا للانتخابات، وتعديلات جديدة مست قانون الانتخابات، وذلك ضمن إجراءات التحضير للانتخابات الرئاسية، التي جرت في الـ12 من شهر ديسمبر الماضي، في ظروف استثنائية بعد حركة احتجاجات شعبية عارمة، وفاز فيها الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.