تبحث إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بالقطاع الاقتصادي بجامعة الدول العربية، خلال دورة استثنائية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، غداً الاثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، سُبل إيجاد الحل المناسب لتفادي كارثة بيئية جراء عدم صيانة السفينة “صافر” النفطية الراسية قبالة ميناء رأس عيسي النفطي في البحر الأحمر منذ عام 2015.
وقال السفير الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، وفقاً لبيان صادر عن الجامعة، أمس، “إن هذه الدورة الاستثنائية تعقد بطلب من المملكة العربية السعودية، بهدف مناقشة سبل وآليات تفعيل القرار رقم 582 الصادر عن مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في دورته العادية رقم (31) بتاريخ 24/10/2019 والخاص بإيجاد الحل المناسب لتفادي كارثة بيئية جراء عدم صيانة السفينة (صافر)”.
ويأتي ذلك فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، عن قلقه العميق بشأن ناقلة النفط صافر، مؤكداً أن انفجارها أو تسرب النفط منها سيؤدي لعواقب إنسانية وبيئية كارثية على اليمن والمنطقة، وإلى ذلك، وجهت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، ما وصفته بـ«النداء الأخير» لإنقاذ اليمن والعالم من كارثة ناقلة صافر، العائمة على سواحل البحر الأحمر، والتي تحوي أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وتشكل قنبلة موقوتة مهددة بالانفجار جراء رفض ميليشيا الحوثي دخول فريق أممي لصيانتها وتفريغها.