أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأحد، قراراً بعودة صلاة الجنازة وعدم استغلال المساجد في الانتخابات، وأكد الوزير على متابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الاجتماعي، ومتابعة حملة نظافة المساجد واستمرارها، ومتابعة كل ما يتصل بافتتاحات المساجد الجديدة.
وشدد وزير الأوقاف خلال اجتماعه اليوم الأحد، بمديري المديريات عبر الفيديو كونفرانس، على متابعة تنفيذ جميع الإنشاءات والأعمال الهندسية القائمة، والتأكيد على سرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي محاولة لاستخدام المساجد أو ملحقاتها بالدعاية الانتخابية.
وأكد على ضرورة تطبيق إجراءات صلاة الجنازة وتحديد المساجد التي تنطبق عليها ضوابط السماح بصلاة الجنازة، وعدم إحضار الجنازة إلى المسجد أثناء الصلوات الخمس أو قبلها أو أثناء صلاة الجمعة أو قبلها، وتركها للصلاة عليها بعد الصلاة، وعدم السماح بذلك، على أن تكون مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة من تاريخ فتح المسجد إلى غلقه لا تزيد عن خمس عشرة دقيقة على الإطلاق، ولن يسمح لها بأي انتظار حيث تتم الصلاة فور دخول الجنازة ثم يتم الانصراف.
وحذر وزير الأوقاف، من فتح أي دورات مياه للوضوء أو خلافه، مؤكدا أنه لن يسمح بدخول أي شخص لا يرتدي الكمامة، وإذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد، ويجب الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات.
وذكر أنه لن يسمح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد من خلال علامات التباعد الموجودة به، وإذا كانت الصلاة في صحن المسجد المكشوف فيتم إحضار مفرش بلاستيكي أو نحوه بمعرفة أهل المتوفى أو المتوفاة ليوضع تحت النعش، أما إن كانت الصلاة في الساحة الخارجية للمسجد (خارج المسجد نهائيًا) فيكتفى بمراعاة التباعد والالتزام بالكمامة لجميع المصلين.
وفي في حال عدم وجود مسجد به ساحة أو صحن مكشوف تتم الصلاة على الجنازة عند القبر أو في أي ساحة أو مكان مكشوف تتاح الصلاة به وفق ظروف كل منطقة على حدة، وأن يكون للمسجد إمام وعامل معينان من الأوقاف، أو في عهدة مفتش وعامل من الأوقاف أو رئيس قسم وعامل من الأوقاف.
وأكدت الوزارة أن التجربة ستكون في موضع التقييم المستمر، وسيتم اتخاذ القرار بمواصلة السماح بذلك أو منعه بناء على مدى التزام المواطنين أو عدم التزامهم بالتعليمات.