تناقلت وسائل الإعلام خبر جريمة مقتل فتاة بطريقة بشعة في لبنان، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث قُتلت فتاة صغيرة حرقا، أثناء تواجدها في شقة تُمارس فيها الدعارة والأعمال المنافية للآداب، ولكن ما زاد من بشاعة الجريمة، أن الفتاة أحرقت، بينما كانت على قيد الحياة، ليعم الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
وطالب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بالقصاص من المتهمين، الذين ارتكبوا العديد والعديد من الجرائم بحق الفتاة، سواء بإستغلالها وصديقتها جنسيا، وقتلها بهذه الطريقة البشعة.
ونشرت صحيفة “النهار” اللبنانية، تفاصيل الحادثة بأن الفتاة الصغيرة زينب الحسيني، أحرقت وهى على قيد الحياة في شقة للأعمال المنافية للآداب، حيث لم تتمكن سيارات الشرطة والإسعاف من أن تلحقها، إذ فارقت الحياة بسبب الحريق، إلا أن السلطات اللبنانية، تمكنوا من القبض على شخص يدعى “علي س”، في منطقة بئر العبد، واعترف من خلال التحقيقات بإحراق شقة خاله محمود السباعي (44 سنة) بمادة البنزين بسبب خلاف سابق معه ومع نجله أحمد (20 سنة) حيث هددهما بإحراق الشقة ونفذ تهديده، وخضع الثنائي الذى ذكرهما الشاب، للتحقيق، واعترفا باستغلال الفتاتين زينب الحسيني وزهراء.
وتم استدعاء والد زينب للتعرف على جثة ابنته، حيث لم يتمكن بسبب الجروح، ولكن فحص الحمض النووي، أثبت انها ابنته.
وأضافت الصحيفة، أن الطبيب الشرعي أكد أن “المنطقة التناسلية كانت محترقة بشكل كبير ما حال دون التأكد من ذلك، حيث تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة من إصبع قدمها حتى رأسها”، وعند احتراقها كانت لا تزال الروح في جسدها والدليل وجود غبار الدخان في القصبة الهواية”، في حين أكد مصدر من الأمن الداخلي أن “أسباب الجريمة غير واضحة حتى الآن، والتحقيق مستمر لكشف كافة الملابسات”.
وطالب رواد التواصل الاجتماعي، العدالة اللبنانية بضرورة إعدام الجناة الذين أقدموا على هذه الفعلة، مطلقين هاشتاج ” الاعدام لمغتصبي وقتلة الطفلة زينب الحسيني”