اكتشفت زوجة آسيوية مقيمة في دبي بعد مضي 13 عاماً من زواجها أن اسم شريك حياتها الحقيقي ليس الذي تعرفه، أو تناديه به، وليس هو نفسه المذكور في وثيقة الزواج، وهو ما جلب لها صدمة كبيرة جعلتها تطلب الطلاق منه، وتفتح به بلاغا في مركز الشرطة عقابا له على خداعه لها، وغشها طول تلك الفترة، لكن لماذا اضطر هذا الزوج على الكذب عليها؟ ومتى وكيف اعترف لها بالحقيقة؟
وفي التفاصيل وفقاً لموقع البيان، أنه في عام 2018حصل خلاف بين الزوجين، وساءت العلاقة بينهما وتطورت إلى الطلاق، حيث انفصلا في المحكمة، وغادر الزوج المنزل، وترك لطليقته طفلا، صغيرا، بدون منحه أي ورقة ثبوتية أو جواز سفر أو بطاقة هوية، وظل يماطل في أداء هذه الواجبات الأبوية، ويتنكر لها بحجج وأعذار واهية، حتى دقت ساعة الصفر لكشف المستور.
فبعد بلوغ الطفل 7 سنوات، اضطر أبوه لإخبار أمه أن اسمه الذي تعرفه طليقته وأهلها ليس اسمه الحقيقي، وإنما اسم صديقه الذي زور بطاقة هويته الصحية بعد إدخال تغيير عليها بوضع صورته عليها ليستخدمها وثيقة رسمية لتقديمها إلى القاضي وقت إتمام وثيقة الزواج كونه لا يحمل أوراقا ثبوتية، ولم يكن أمامه خيار آخر لإتمام الزواج بها، فجن جنونها ولجأت إلى القضاء لمحاكته على هذا الكذب، وفتحت به بلاغا في الشرطة.
ولدى استدعائه إلى الشرطة، أفاد بأنه تعرف على “طليقته” قبل 15 عاما، وتقدم لخطبتها، وعندما توجه إلى محاكم دبي للزواج، أبرز للقاضي صورة ضوئية من البطاقة الصحية باسم صديقه، منتحلا اسمه كونه لا يحمل أوراقا ثبوتية، وبالفعل تزوجا ورزق منها بولد، استخرج له شهادة ميلاد وكان اسم الاب فيها هو اسم صديقه الذي انتحل شخصيته، مشيرا إلى أن والد المجني عليها وإخوتها لم يكونوا على علم بواقعة انتحال شخصية الغير.
وباشرت محكمة الجنايات في دبي اليوم محاكمة المذكور البالغ من العمر 52 عاما، بعد توجيه عدة تهم له تتعلق بالتزوير وتقديم بيانات شخصية كاذبة لموظفين عموميين.