كشف التقرير السنوي الذي نشر في لندن أمس الأول، أن أملاك الملكة “اليزابيث الثانية”، من أراضي وعقارات خسرت 552.5 مليون جنيه إسترليني، جراء انخفاض إيجارات المتاجر المملوكة للملكة، تحت وطأة وباء كورونا.
وأشار التقرير، وفق صحيفة “البيان”، إلى أن “الأكثر تضرراً من كوفيد من عقارات الملكة هما شارعا ريجنتس وسانت جيمس في لندن، إلى جانب الحدائق، حيث أعيد تثمين عقارات الملكة بـ13.4 مليار جنيه”.
وبحسب صحيفة “الغارديان”، التي نشرت التقرير، فإن الملكة ستضطر إلى دفع مستحقات وزارة الخزانة من تأجير عقاراتها على أقساط هذا العام.
وقالت وزارة الخزانة إنها قدرت أرباح الملكة من إيجارات عقاراتها بـ345 مليون جنيه، لكن دائرة الأملاك الملكية قالت إنها تحتاج إلى السيولة لتغطية تكاليفها التشغيلية، ولذلك اتفقت مع الخزانة على تقسيط المستحقات الحكومية، اعتباراً من يوليو الماضي.
وتشمل عقارات ملكة بريطانيا مجمع ويستغيت للتسوق بمدينة أكسفورد، وحدائق للتبضع في مدن كنمت، وسوليهل، وتافورد، وليدز، وسلاو، وسوانزي، و116 ألف هكتار من الأراضي الزراعية والغابات.