أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أمس، أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء إعلان أمريكي بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، نظرا لوجود شك في المسألة.
وقال “غوتيريش” في رسالة للمجلس: “يوجد شك على ما يبدو بشأن ما إذا كانت العملية قد بدأت بالفعل، وشك في ذات الوقت بشأن ما إذا كان إنهاء العقوبات لا يزال ساري المفعول.. لا يمكن للأمين العام أن يمضي قدما وكأن مثل هذا الشك غير موجود”.
ويقدم مسؤولون في الأمم المتحدة دعما إداريا وفنيا لمجلس الأمن لتنفيذ عقوباته، ويعين “غوتيريش” خبراء مستقلين لمراقبة التنفيذ، وفق “رويترز”.
وقال الأمين العام إنه لن يتخذ أي إجراء لتقديم هذا الدعم إلى أن يتضح موقف العقوبات الإيرانية.
وتقول الولايات المتحدة إنها أطلقت إعادة العقوبات لأن قرار مجلس الأمن عام 2015 لا يزال يشملها كطرف مشارك، بينما يقول دبلوماسيون إن بضع دول فقط ستوافق على الأرجح على إعادة فرض العقوبات المرفوعة بموجب الاتفاق النووي الدولي الذي يهدف لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، قال الشهر الماضي، إنه قام بتفعيل عملية مدتها 30 يوما في مجلس الأمن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران يوم السبت، والتي تمنع أيضا انتهاء أجل حظر للأسلحة التقليدية على طهران في 18 أكتوبر.