توصل المصمم الإيطالي فالنتينو غاريري المقيم في الولايات المتحدة لابتكار مركز تعليمي نموذجي مستدام أطلق عليه تسمية “مدرسة العرزال”، يجمع بين المساحات الداخلية والخارجية ويحتوي المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا.
ووفقاً لموقع البيان، يتيح التصميم المكون من هيكلين ضخمين على شكل خواتم، التوسع مستقبلاً بناءً على احتياجات السعة.
ويراعي تصميم الصفوف داخل المدرسة النموذجية التهوية الجيدة وسهولة تطبيق إجراءات التباعد الجسدي، نظراً لدمج مساحات إضافية داخل التصميم. كما يمكن إعادة تحديد غايات الغرف الموزعة لتلبية وظائف عدة بما في ذك تحولها إلى مراكز طبية مؤقتة ووحدات سكنية على الأمد القصير.
وتضم لائحة مميزات الاستدامة استجماع مياه الأمطار وأجهزة طاقة الرياح التي ستكون متاحة للطلاب ومتمركزة على الأسطح لتسمح بأن تصبح الاستدامة جزءاً من التجربة التعليمية.
ويشير غاريري في معرض تعليقه إلى أن “مدرسة المستقبل لا بد أن تكون مستدامة وان تتمكن من تلبية متطلبات مرحلة ما بعد (كوفيد 19) الجديدة.
كما يجب أن تضم مساحات خارجية وأن تكون مفتوحة على عناصر الطبيعة، ومصنوعة من مواد طبيعية بتقنيات بناء منخفضة التكلفة كتصميم نموذجي.”