يتعرض معظم الناس من وقت لآخر إلى الإصابة بتقرحات الفم، ورغم أنها في بعض الأحيان تزول من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة؛ لكنها في بعض الأحيان، تستمر في بعض الأحيان إلى أسابيع لتختفي.
وتتعد أسباب التهابات الفم منها بسبب نقص التغذية وانخفاض المناعة، إلى جانب مشاكل الجهاز الهضمي والأمعاء، والإصابة أحيانًا بعدوى البكتيريا الملوية البوابية (H. pylori).
في هذا السياق أورد تقرير لموقع مجلة ”ذا هيلث سايت“، بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الشعور بالآلام الناتجة عن التهابات الفم واللسان، وهي:
المضمضة ببيروكسيد الهيدروجين
يمكن لغسول بيروكسيد الهيدروجين (ماء الأكسجين) المضاف إلى الماء، وقف ألم قرحة الفم وتطهيره، وذلك من خلال استخدامه كغرغرة لمرتين يوميًا، مع الحرص على عدم بلعه أثناء المضمضة لآثاره الضارة على المعدة.
المضمضة بزيت جوز الهند
يخفف زيت جوز الهند النقي من تقرحات الفم بسبب خصائصه القوية في مكافحة الفطريات.
تؤخذ ملعقة كبيرة منه وتبدأ في استخدامه كمحلول غرغرة لمدة 10 دقائق، ولهذا الزيت السحري القدرة على ترطيب اللثة إلى جانب تهدئة وشفاء قرحة الفم، وفي الوقت نفسه، لا يسبب أي ضرر لبكتيريا الفم الصحية.
تناول نظام غذائي متوازن
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غير صحي إلى الإصابة بتقرحات الفم، وإذا لم يكن غذاؤك متوازنًا، فقد تصاب بخلل غذائي يسبب تلك التقرحات.
عليك بتضمين الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة بنظامك الغذائي، كما يجدر بك تجنب الكحول والقهوة والمشروبات الغازية والوجبات السريعة، والإكثار من شرب الماء.
لا تتجاهل الفيتامينات
إلى جانب الأسباب السابقة، يمكن لنقص الفيتامينات أن يسبب أيضًا الإصابة بقرح الفم، قم بإدخال الفيتامينات إلى روتينك اليومي في تناول الغذاء، للحصول على ما يكفي من فيتامينات B1 و B12، والحديد والزنك لتجنب الإصابة.
يعمل الكحول على استنفاذ احتياطيات فيتامين B1 بالجسم، وكذلك نقص اللحوم الحمراء في طعامك يسبب نقص فيتامين B12، ويؤدي نقص الحديد إلى الإصابة بفقر الدم، وهو سبب آخر لقرح الفم.