تصاحب عدوى الجيوب الأنفية أعراضاً مزعجة كالشعور بالألم والضغط حول الجبهة والعينين والأنف، والمخاط السميك، تأثر حاستي التذوق والشم، كما يمكن أن نلاحظ الأعراض المتقدمة من خلال ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 101 درجة فهرنهايت، تورم العين، الغثيان والقيء.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض الحادة، فيجب عليك مراجعة طبيبك أولا، لكن إذا لم تكن الأعراض شديدة يمكنك اللجوء إلى العلاجات المنزلية التالية التي أوردها موقع أرم نيوز لتخفيف الألم والضغط الناجمين عن عدوى الجيوب الأنفية:
– استخدام الكمادات الدافئة: تخفف تلك الكمادات على مناطق الأنف والخدين والعينين من ألم الجيوب الأنفية، عن طريق فتح الممرات الأنفية وتخفيف لزوجة المخاط، لذا حاول تجربة الأمر لمدة تصل إلى 20 دقيقة في كل مرة، أو حسب الحاجة.
– جهاز الترطيب الهوائي: يضيف هذا الجهاز الرطوبة إلى الهواء، مما قد يساعد على تقليل الالتهاب وفتح ممرات الأنف المسدودة، ومن المهم أيضا الحفاظ على نظافة الجهاز لمنع البكتيريا والفطريات من التراكم داخله، ومن ثم إطلاقها في الهواء، مما قد يسبب مشاكل في الرئة.
-استنشاق البخار: بالمثل، يمكن أن يساعد استنشاق البخار الساخن والرطب، على فتح الممرات الأنفية للمريض وتخفيف الألم والضغط، ويصبح التنفس أكثر سهولة ويزيل الاحتقان الأنفي.
وللاستخدام، يمكن أخذ دش ساخن واستنشاق البخار من خلاله، أو يسخن وعاء به ماء لمدة 10 دقائق ويستنشق بخاره أربع مرات في اليوم، كما يمكن في هذا السياق، استخدام جهاز بخار كهربائي.
-استخدم وعاء نيتي: وهو طريقة غير شائعة تركز على شطف الممرات الأنفية والمساعدة في تنظيفها، وتعرف باسم الري الأنفي، حيث تساعد على تخفيف المخاط وإزالة الغبار وحبوب اللقاح وغير ذلك.
– الإكثار من شرب الماء والحصول على قسط كاف من الراحة: بحسب خبراء، يعمل شرب الكثير من الماء على تخفيف المخاط، ورغم عدم وجود معيار لكمية الماء الأكثر فاعلية، إلا أنه يوصى بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب منه على الأقل يوميا.
كما يمكن أيضا شرب السوائل الساخنة مثل الشاي أو الحساء للمساعدة مؤقتا في تخفيف الأعراض، ومن المهم أيضا النوم من سبع إلى تسع ساعات كل ليلة.