تعرض فريق كرة قدم ألماني لخسارة كبيرة في مباراة أمام فريق محلي منافس بـ37 هدفا دون رد بعد أن لعب بسبعة لاعبين فقط حرصا على تحقيق التباعد الاجتماعى خوفا من الإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
ولعب فريق “ريبدورف” بالحد الأدنى لعدد اللاعبين يوم الأحد الماضي بسبب مخالطة لاعبي الفريق الخصم، نادي “إس في هولدنشتيدت”، في مباراة سابقة لشخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وبالرغم من سلبية نتائج الفحوص التي أجريت للاعبي الفريق، إلا أن نادي ريبورف قال إن الظروف ليست آمنة، ولو لم يلعب ريبورف، لتعرض لدفع غرامة.
ونوّهت “بي بي سي” إلى أن النادي قد طلب تأجيل المباراة لكن الاتحاد المحلي رفض، وقال ريبدورف إن لاعبيه لم يشعروا بالأمان لأن توقيت المباراة، لم يمر عليه 14 يوما من مخالطة لاعبي هولدنشتيدت للشخص الذي ثبتت إصابته.
فيما لم يلعب هولدنشتيدت المباراة بالفريق الأول، لكنه دفع بفريقه الثاني.
وبحسب التقرير، فإنه وفي بداية المباراة، نزل أحد لاعبي ريبدورف أرض الملعب ومرر الكرة إلى لاعب في الفريق الخصم، ثم ابتعد لاعبو ريبدورف عن وسط الملعب.
وفي لقاء مع قناة “إى إس بى إن” الرياضية، قال باتريك ريستو، وهو رئيس مشارك لنادي ريبدورف: “لم يتفهم لاعبو هولدنشتيدت الأمر. لكننا لم نرغب في المخاطرة بأي شىء”، وأضاف أن لاعبيه “لم يخوضوا مواجهات مباشرة، واتبعوا قواعد التباعد الاجتماعي، بمسافة مترين بينهم وبين لاعبي هولدنشتيدت”.
ولم يتراجع هولدنشتيدت، وسجل 37 هدفا، بمعدل هدف كل دقيقتين أو ثلاث دقائق. وقال فلوريان شيرواتر، مدرب هولدنشتيدت: “لم يكن هناك أي سبب لعدم لعب هذه المباراة”.