مع اقتراب حلول فصل الشتاء يصبح الاستحمام بالماء الساخن هو الأكثر شيوعاً، فالماء الفاتر أو المعتدل قد يسبب نزلات برد خاصة إذا كان الجو في الخارج شديد البرودة، ولصحة الجسم فإن الاستحمام بالماء الساخن هو الأفضل.
حيث يسهل الإستحمام بالماء الساخن استرخاء العضلات وتخفيف التوتر، ومن المفضل الإستحمام بالماء الساخن في نهاية النهار، لمساهمته بالنوم العميق ومكافحة الأرق ويزيد من الهدوء والراحة.
كما يساعد الأشخاص الذين يعانون من صداع نصفي على تخفيف الألم من خلال تمديد الأوعية الدموية، وتحسين عملية التنفس بفضل البخار الذي يزيل الإحتقان في الأنف.
وتقوم المياه الساخنة أيضاً بمساعدة الجسم في التخلّص من السموم إلى جانب تنظيف البشرة عن طريق فتح المسام، وهو مثالي لتقشير الجلد الميت والتخلّص منه بسهولة.