يحتوي شمع الأذن على فوائد كبيرة للجسم؛ لأنه يكشف العديد عن الصحة العامة، فعند تنظيفها احرص أن تنظر إلى لون الشمع.
تنتج الأذن مادة الشمع “إيرواكس” التي تمنع الجراثيم والأوساخ من دخول الأذن، فهي تحافظ على الأذنين سليمة ونظيفة وصحية، ويمنع جفاف قنوات الأذن والحكة.
أنواع إيرواكس المختلفة وبماذا تشير؟
اللون الرمادي:
على الرغم من أنه قد يبدو غير عاديا، فلا داعِ للقلق، أي أن لون شمع الأذن الرمادي، هو نتيجة لعملية تنظيف الأذن ذاتيًا، وذلك وفق ما أورد موقع “be healthy”.
وإذا كان الشمع جافًا وهشًا ولديك حكة في الأذنين، فقد يكون هذا من أعراض الأكزيما، فلا بد من استشارة الطبيب في هذه الحالة.
الأصفر الفاتح:
هذا هو الطبيعي، ولون أذن الأطفال بالأخص، وينتج الأطفال كمية أكبر بكثير من شمع الأذن مقارنًة بالبالغين وتقل مع نموهم.
لزج وغامق:
قد يعني شمع الأذن الداكن أن الجسم يتعرق أكثر من المعتاد، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من شمع الأذن لديهم فرصة أكبر لإنتاج رائحة أقوى للجسم، لكن لا يوجد ما يدعو للقلق لأن هذا صحي تمامًا.
الشمع الدموي:
عندما تلاحظ وجود دم جاف في شمع الأذن، فقد يكون لديك ثقب في طبلة الأذن وهذا يتطلب عناية طبية.
سائل ورطب:
من وقت لآخر، يمكن أن يخرج شمع الأذن من الأذنين وهذه هي عملية التنظيف العادية، ولكن إذا سقط من الأذن بكميات كبيرة مع الدم، فيجب زيارة الطبيب فمن المحتمل أن تكون هناك أسطوانة ممزقة داخل الأذن.
بني غامق أو أسود:
قد يكون لهذا اللون علاقة بالإفراط في إنتاج شمع الأذن بسبب الإجهاد أو أنه مجرد علامة على أن شمع الأذن كان في الأذن لفترة طويلة، فتفاعلت الدهون الموجودة ي شمع الأذن مع الأكسجين، ما نتج عنه لون بني غامق أو أسود.
سميكة وغامق:
في كثير من الحالات يمكن أن يتسبب القلق والتوتر في زيادة إنتاج شمع الأذن، ويعتبر التعرق الشديد عاملًا آخر يساهم في سد قنوات الأذن والتسبب في مشاكل سمعية مؤقتة، ويجب على أولئك الذين لديهم هذا النوع من شمع الأذن تنظيف آذانهم بشكل منتظم لتجنب المضاعفات، إلى جانب إيجاد طريق لتقليل التوتر.