خاص – علي العجمي
انفردت الإمارات نيوز بلقاء حصري مع الإعلامية المغربية دنيا داودي وتطرقت في بداية حديثها إلى خطواتها الأولى في المجال الإعلامي، لتصبح إعلامية ناجحة.
وعند سؤالها عن اعتمادها اللغة العربية الفصحى تقول دنيا أنها تسعى إلى الوسطية لتكون لغتها مفهومة في بلاد الشرق الأوسط، على اعتبار أنها من بلاد المغرب العربي.
أما عن إتسام شخصيتها بالجدية والرزانة أشارت إلى أنها تدربت على أيدي إعلاميين مخضرمين يعملون في مجال السياسة وأنها تنحدر من عائلة محافظة، وترى دنيا أن المرأة يجب أن تتثبت نفسها بثقافتها.
وفي سؤال عن أهمية الجمال بالنسبة للإعلامية، ترى دنيا أنه من الجميل أن يجتمع الجمال والثقافة في شخصية الإعلامية، وليس الجمال فقط كما تعتمد أغلب الفتيات اللواتي يعملن في مجال الإعلام.
وعن عدم نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي واتهامها بأنها “عكس السير”، تعتبر دنيا أن هذا “تميز”، فهي تسعى لتطوير نفسها بشكل مختلف عما تذهب إليه الفاشينستات اللواتي يسعين للشهرة، فهي مهتمة أكثر بالاطلاع على ثقافات مختلفة، والتعارف على أشخاص جدد والقراءة.
وأشارت إلى أنها سعيدة في تجربتها بالعمل مع قناة MBC5، ذلك أن برنامج تريندينغ يقدم لها تجربة مختلفة عن تجاربها السابقة في الميدان، وأنها تكتشف دائماً شيء جديد وتسعى لتصحيح أخطائها ورفع سوية تقديمها.
ورداً على سؤال فيما إذا تجد نفسها في المجال السياسي، أشارت دنيا أنها تتمنى أن تصل إلى درجة تقديم البرامج الحوارية السياسية ولكن حالياً لا تجد نفسها في هذا المجال.
وأضافت أنها تحب البرامج المتنوعة وتعلم كل ما هو جديد مثل البرامج الصباحية، وأن الإعلاميين المفضلين لديها في العالم العربي جورج قرداحي وفضيلة سويسي، أما من الإعلام الغربي أوبرا وينفري.
كما تطرقت دنيا في حديثها إلى بداياتها وخبراتها وكيف صقلت نفسها إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن، وعن ظروف العمل في ظل أزمة كورونا.
لمعرفة التفاصيل، شاهد الفيديو التالي: