أكّدت الدراسات أن الأشخاص المدمنين على تدخين السجائر أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية مرتين إلى أربع مرات مقارنة مع غير المدخنين، مضيفةً أن التدخين لفترة طويلة من الزمن يمكن أن يسبب السكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية وسرطان الرئة وسرطان المعدة، علاوة على العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
وأوضحت الدراسات أن المواد الكيميائية في السجائر، والبالغ عددها 4 آلاف مادة، تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، وتم توثيق 60 مادة كيميائية في السجائر من أصل 4 آلاف، تسبب السرطان.
وأشارت نتائج الدراسات إلى أن التدخين لفترة طويلة قد يؤدي أيضًا إلى صعوبة التنفس وتقليل الطاقة وزيادة تأثيرات المشكلات الصحية، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، علاوة على تسريع الشيخوخة، حيث تمنع السجائر تدفق الدم إلى الجلد، وتمنع البشرة من الحصول على العناصر الغذائية الحيوية التي من شانها المحافظة على مظهرها الصحي.
وعلى الرغم من أضرار التدخين على المدى الطويل، فإنه يمكن للمدخنين تحسين فرصهم في حياة أطول وأكثر صحة عن طريق الإقلاع عنه واتباع أسلوب صحي.