أصبحت الحالة الصحية للفنان السعودي خالد سامي، تقف على المحك بعد الإعلان عن دخوله العناية المركز في أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية بعد تدهور صحته، ليقف سامي في مواجهة “الفشل الكلوي” الذي يعاني منه منذ نحو عام، حيث بات سامي بحاجة إلى عملية زرع كبد وكلى في آن واحد.
وأطلق أصدقاء وجمهور سامي، تغريدات كثيرة في فضاء التواصل الاجتماعي، بمجرد سريان الخبر، لتأتي جل التغريدات حاملة بين ثناياها دعاء لسامي الذي يعد أحد أبناء الجيل الثاني من رواد جمعية الثقافة والفنون السعودية، وأخرى مماثلة تطالب بضرورة التدخل الفوري لإنقاذ حياة الفنان، الذي كان “معزولاً” طوال الفترة الماضية داخل بيته، بسبب ضعف مناعته.
وفي مايو الماضي، كشف سامي على الملأ طبيعة وضعه الصحي، قائلاً في تغريدة له على “تويتر”: “إلى جميع من سأل عني، الحمد لله أنا بخير وتحت رحمة الله، سأستأنف العلاج بعد أزمة كورونا بإذن الله، شاكراً ومقدراً جميع من دعا لي.. الله يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال.. ويدوم عزك يا وطن”.
ودخول سامي إلى المستشفى هذه المرة، لا تعد الأولى فقد سبق أن التزم فراشه الأبيض في رمضان الماضي، حيث كان يستعد حينها للسفر إلى الصين، إلا أن طبيعة الظروف التي مر بها العالم آنذاك من إغلاق شامل بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد، أجل السفر، وحينها كانت زوجته قد ذكرت أن “الديوان الملكي سيتحمل جزءاً من تكاليف العلاج”.
وسامي الذي يعاني من هذا المرض منذ نحو عام، حيث كان يعاني من “تليف في الكبد”، تطور لاحقاً إلى فشل كلوي اضطره إلى الخضوع لعمليات غسيل الكلى، وهو ما أثر كثيراً في حالته الصحية. وبحسب التقارير الإعلامية، فقد بادر عدد من الجمهور إلى التبرع للفنان القدير، إلا أن معظم هذه التبرعات لم تتلاءم “تشريحياً” مع طبيعة جسم خالد سامي، حيث لا يزال البحث جارياً عن متبرع بالكبد والكلى في آن واحد.
وكان صديقه الملحن فهد العبد الله قد ذكر لبرنامج “تريندنغ” أن “دخول سامي إلى المستشفى جاء بهدف الخضوع لعملية غسيل كلى، إلا أن حالته الصحية تدهورت وهو ما دعا الأطباء إلى إدخاله العناية المركزة”.
ونوه العبد الله بأن إدارة المستشفى قد وضعت اسم خالد سامي ضمن أولوياتها لتأمين كبد وكلى له، قائلاً: “ذلك ليس لاسم خالد سامي الممثل، بل لحالته الصحية، حيث يحتاج إلى عملية الزراعة في أسرع وقت ممكن”.
ودخول سامي، صاحب الابتسامة الجميلة، وفق وصف البعض، إلى المستشفى خلف قلقاً واسعاً بين قاعدته الجماهيرية، التي رفعت عبر “التواصل الاجتماعي” أكف الدعاء له، بأن “يرد الله عليه صحته”.
يذكر أن سامي حاصل على شهادة الماجستير في الإخراج من جامعة كلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، وسبق له أن قدم في الثمانينات عدداً من المسرحيات مثل “تحت الكراسي” و”عويس التاسع عشر” كما شارك أيضاً في تقديم العديد من المسلسلات السعودية والمصرية، مثل: “بوابة المتولي” و”طاش ما طاش” و”عائلة أبو رويشد”، و”أبو العصافير”.