أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصال هاتفي للبحث بالأوضاع في بيلاروس والملف الأوكراني والنزاع في ليبيا، إلى جانب “قضية نافالني”.
وأورد بيان صدر عن الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أنه أثناء تبادل الرئيسين الآراء حول الوضع في بيلاروس، أكد، بوتين موقف موسكو المبدئي الكامن في رفضها “لأي محاولات للتدخل في شؤون هذه الدولة السيادية وممارسة ضغوط من الخارج على سلطاتها الشرعية”.
وعبر الجانبان، وفقاً للبيان عن اهتمام موسكو وباريس “بعودة الوضع في بيلاروس إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن وتسوية الأزمة بطرق سلمية عبر حوار بناء”.
أما لدى تطرق الرئيسين لموضوع النزاع الأوكراني فـ”جرى التعبير عن القلق إزاء عدم تسجيل تقدم في تطبيق اتفاقيات مينسك من العام 2015، التي تبقى أساسا لا بديل عنه للتسوية، وذلك بحسب ماجاء في موقع روسيا اليوم.
فيما لفت بوتين انتباه نظيره الفرنسي إلى محاولات السلطات الأوكرانية تفسير هذه الاتفاقيات بطريقتها الخاصة واتباع النهج الانتقائي في تنفيذ الالتزامات التي أخذتها كييف على عاتقها، بما في ذلك التزاماتها في إطار “صيغة نورماندي”.
كما تناولت المحادثة الملف الليبي، حيث “تمت الإشارة إلى ضرورة تواصل الجهود المشتركة لتنفيذ قرارات مؤتمر برلين (في يناير 2020) التي ثبتها قرار 2510 لمجلس الأمن الدولي”.