وجهت النيابة العامة في دبي تهمة الاعتداء على ضابط شرطة لامرأة بريطانية بعد بصقت في وجهه لطلبه منها التوقف عن تشغيل الموسيقى الصاخبة، داخل مجمع سكني في نخلة جميرا.
وفي التفاصيل، بحسب صحيفة ”ذا ناشونال“ المحلية والناطقة بالإنجليزية، اشتكى سكان منطقة نخلة جميرا الشهيرة والراقية بدبي، من الموسيقى الصاخبة القادمة من شقة المرأة البريطانية، عند الساعة الثالثة صباحًا يوم 12 يونيو/حزيران.
وقال الضابط الإماراتي (27 عامًا): ”كانت الساعة قرابة الثالثة والنصف صباحًا، عندما وصلت أنا وزميلي إلى المبنى، وتحدثنا إلى حارس الأمن“.
وكان حارس أمن المبنى، قد طلب من المرأة بالفعل، إيقاف الموسيقى الصاخبة قبل إبلاغ الشرطة.
وأكد الحارس: ”ذهبت إليها ثلاث مرات قبل الاتصال بالشرطة“.
وبعدها توجه الضابطان إلى الشقة في الطابق الرابع، للطلب من المرأة إيقاف الموسيقى.
وتابع الضابط: ”فتحت المرأة الباب وشتمتني بألفاظ بذيئة لحظة رؤيتي، وبعدها بصقت على وجهي“.
كما قام صديق المرأة، وهو عراقي الجنسية، بإهانة رجلي الشرطة وتهديدهما.
وأضاف الضابط الإماراتي: ”صرخ الرجل العراقي في وجهي، واتهمني بدخول الشقة، في الوقت الذي كنت أقف فيه عند الباب، ثم قال إنه سيطردني“.
ولاحقًا، اتصلت المرأة بغرفة عمليات الشرطة، زاعمة أن الضابط قام بالتعدي على ممتلكات الغير.
بدوره، أكد الضابط المرافق: ”زميلي لم يقل أو يفعل شيئًا يمكن أن يستفز المتهمين“.
ووجهت النيابة العامة للمرأة والرجل، تهمة الاعتداء على ضابط شرطة أثناء تأدية عمله، فيما نفى المتهمان هذه التهم، على أن تعقد الجلسة القادمة في 22 سبتمبر/أيلول.