رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري روشن السعودي (11): النصر في اختبار القادسية

خاص- الإمارات نيوز تُفتتح الجولة الحادية عشرة من دوري روشن...

حماية قلبك برمانة! دليل شامل لفوائد الرمان للقلب

متابعة بتول ضوا هل تعلم أن تلك الحبات الحمراء اللذيذة...

الدوري الجزائري (10): مولودية وهران يستقبل اتحاد خنشلة

يلتقي اليوم، الجمعة، أولمبي أقبو ووفاق سطيف، الساعة...

الكشف عن خطة أنشيلوتي للتعامل مع الغيابات أمام ليجانيس وليفربول

كشف تقرير صحفي، عن خطة كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال...

لماذا يعد التوت الأزرق خيار صحي لنظامك الغذائي

التوت الأزرق، بفضل حجمه الصغير ونكهته الشهية، يُعتبر من...

للأمهات انتبهوا.. السكريات تزيد عنف الأطفال

كشفت عدة دراسات وتجارب، أن إدخال تعديلات على النظام الغذائي للأطفال يحسن بشكل كبير السلوكيات العدوانية غير المرغوب فيها لديهم.

ووفقاً لما ذكره موقع “هيلث لاين”، يأتي السكر على رأس قائمة الأطعمة التي تزيد ميل الطفل إلى العنف، والتي تتضمن أيضا الدهون المشبّعة والكربوهيدرات المكرّرة والمواد الحافظة المضافة والكافيين.

وتعرّف الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال السلوك العنيف لديها بأنه ما يحدث في المرحلة الابتدائية والمراحل التالية، حيث يكون لدى بعض الأطفال في هذا العمر ميل إلى تدمير الممتلكات، والضرب، ويعتبر هذا السلوك غير مناسب.

كما يعد السلوك العدواني من سمات متلازمة نقص الانتباه وفرط النشاط، ويمكن تشخيص هذه الحالة بداية من سن 6 سنوات، لكن ليس كل الأطفال الذين يميولن إلى السلوك العدواني لديهم هذه المتلازمة، وفي كلتا الحالتين تكون هذه الحالات بين الفتيان أكثر من الفتيات.

ومما يزيد أيضاً من السلوك العدواني للأطفال الأطعمة المصنّعة مثل العصائر والمشروبات الغازية، التي تعد الأكثر انتشاراً في عالم اليوم، كما تعتمد كثير من الزراعات على المبيدات الكيميائية التي تسهم في حالة السلوك العدواني أيضاً.

وهناك العديد من التوصيات الغذائية لمتلازمة نقص انتباه وفرط النشاط على استبعاد الملونات الاصطناعية، والتوابل، ومحسنات الطعم، والمنكّهات، والمواد الحافظة.

ونبهت وحذرت الانتباه وفرط النشاط، وحثت على تحسين النظام الغذائي، وعدم اللجوء إلى الأدوية، والنظر للعوامل التي قد تسهم في زيادة السلوك العنيف لدى الطفل، مثل المشاكل في المدرسة والخلافات الأسرية، بدلاً من التسرع في تشخيص الحالة باعتبارها مشكلة صحية.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي