تستعد مطارات المملكة لزيادة جاهزيتها، لدخول المملكة والخروج منها لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والسماح بدخول غير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات خروج وعودة، أو عمل، أو إقامة أو زيارة، وفقاً للضوابط والإجراءات الصحية الوقائية التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ إجراءات منع انتشار وباء “كوفيد 19″ في المملكة، وفقاً لـ”عكاظ”.
وتتضمن الضوابط، تقديم المسافر ما يثبت خلوّه من الإصابة بالوباء، بناء على تحليل حديث من جهة موثوقة خارج المملكة، لم يمر على تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة، لحظة وصوله إلى المنفذ، بالإضافة إلى توقيعه على تعهد بخضوعه لحجر منزلي 7 أيام من تاريخ وصوله إلى المملكة، فيما يلزم الممارس الصحي الحجر 3 أيام مع إلزامه بعينة سلبية في نهاية فترة الحجر.
ويلزم العائد بتحديد موقعه من خلال تطبيق “تطمن” خلال 8 ساعات من لحظة وصوله للمملكة أو سيتم تصعيد الأمر للجهات المختصة بعد مرور 24 ساعة لاتخاذ اللازم، مع البقاء في المنزل طوال فترة الحجر وعدم الخروج باستثناء الذهاب للحصول على الرعاية الصحية.
ويبلّغ العائد من مواطني دول مجلس التعاون وغير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات خروج وعودة، أو عمل، أو إقامة أو زيارة، خلال بقائه في المنزل، أن يكون في غرفة معزولة بعيداً عن الأشخاص الآخرين وعدم مشاركتهم الأكل والشرب، خصوصا لمن هم أكثر عرضة من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل، وأيضا عدم الاختلاط بالحيوانات الأليفة.
كما يلزم بارتداء قناع الوجه “الكمامة” عند الخروج من الغرفة لأي سبب، أو من المنزل للضرورة، على سبيل المثال الذهاب للمستشفى، وعند الحاجة إلى البقاء أو المرور بمنطقة مشتركة مع الآخرين، مع الحرص على ترك مسافة متر ونصف أو أكثر بينه وبين الأشخاص الأخرين، إضافة إلى ارتداء الكمامة، والحرص على تغطية الفم والأنف بالمنديل الورقي عند السعال والعطاس والتخلص منه بعد استخدامه مباشرة في سلة المهملات، وغسل اليدين فورا بالماء والصابون لمده 40 ثانية على الأقل أو استخدام مطهر اليدين الكحولي.
ويلزم بتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين كفوط الاستحمام، وأدوات الأكل والشرب، وتنظيف جميع الأسطح المتكررة اللمس كمقابض الأبواب، ولوحات مفاتيح أجهزة الكمبيوتر والإضاءة والهواتف النقالة باستخدام المعقمات الكحولية، أو المعقمات التي تحتوي على الكلور.
ويتضمن التعهد إبلاغه بتخصيص دورة مياه بالمنزل، إن أمكن، مع الحرص على تنظيفها بالماء وأدوات التنظيف أو الأدوات المعقمة بعد كل استخدام في حال استخدامها مع الآخرين.
كما يجب مراقبة الأعراض مثل الشعور بالسعال الجاف، والدخول على تطبيق «تطمن» والقيام بالتقييم الصحي اليومي.
ويلزم العائد من خارج المملكة بتوقيع تعهد بعلمه بكل تلك الالتزامات والالتزام بها، وفي حال مخالفة تلك الإجراءات والتعليمات يصبح معرضاً للعقوبات المقررة والتي تصل إلى غرامة مالية 500 ألف ريال سعودي أو السجن لمدة قد تصل إلى سنتين أو العقوبتين معا.
وتعمل الفرق الصحية في مطارات المملكة عبر كاميرات حرارية وفرق طبية تعتمد على المسار الآمن في حالة الاشتباه بالحالات المتوسطة أو الأشد خطورة بنقلها إلى مركز طبي متخصص عبر مسار مخصص للخروج بعيدا عن المسافرين ومن خلال فريق الاستجابة والتدخل السريع، وهو فريق مدرب ومجهز للتعامل مع حالات الاشتباه التي يتم نقلها عبر إسعاف خاص.
وأكّد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، على السماح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلى خارج المملكة، والعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات معينة، ويبدأ العمل بتنفيذ ما أشير إليه من استثناءات؛ الساعة السادسة صباح غد الثلاثاء 15سبتمبر.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن الفئات المستثناءة هى، الموظفون الحكوميون “المدنيون والعسكريون- المكلفون بمهمات رسمية”، والعاملون في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملون في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقوهم.
وكذلك العاملون على وظائف دائمة، في منشآت عامة أو خاصة أو غير ربحية، خارج المملكة، ومن لديهم صفات وظيفية في شركات أو مؤسسات تجارية خارج المملكة، ورجال الأعمال الذين تتطلب ظروف أعمالهم السفر لإنهاء أشغالهم التجارية والصناعية، ومدراء التصدير والتسويق والمبيعات، الذين يتطلب عملهم زيارة عملائهم.
كما تتضمّن الفئات المستثناءة أيضاً، المرضى الذين يستلزم علاجهم سفرهم إلى خارج المملكة، بناء على تقارير طبية، وبخاصة مرضى السرطان والمرضى المحتاجون إلى زراعة الأعضاء، والطلبة المبتعثون والطلبة الدارسون على حسابهم الخاص والمتدربون في برامج الزمالة الطبية، الذين تتطلب دراستهم أو تدريبهم السفر إلى الدول التي يدرسون أو يتدربون فيها ومرافقوهم.
وتشمل كذلك من لديهم حالات إنسانية، وبخاصة، لم شمل الأسرة للمواطن أو المواطنة مع ذويهم المقيمين خارج المملكة، وفاة الزوج أو الزوجة أو أحد الأبوين أو أحد الأولاد خارج المملكة، والمقيمون خارج المملكة ومرافقوهم، الذين لديهم ما يثبت إقامتهم خارج المملكة، والمشاركون في المناسبات الرياضية الرسمية الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية والإدارية.