كشفت دراسة فرنسية جديدة أن تربية القطط في المنزل أفضل للأطفال المصابين بالتوحد لأنها لا تحافظ على التواصل البصري مثل الكلاب.
ودرس العلماء في فرنسا الأطفال المصابين بالتوحد أثناء تفاعلهم مع حيواناتهم الأليفة ووجدوا أن الكلاب أظهرت نظرات أكثر ثباتًا ، بينما أنتجت القطط نسبة متساوية من النظرات.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من النمط العصبي يولون القطط اهتمامًا أكبر من الكلاب، لأن الاتصال المستمر بالعين يمكن أن يكون مرهقًا لشخص غير بارع في تفسير الإشارات التفاعلية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن العديد من أصحاب الكلاب يظهرون زيادة في هرمون الأوكسيتوسين نتيجة نظرات كلابهم الطويلة، فإن مثل هذا السلوك يمكن أن يزيد من التوتر والقلق لدى شخص غير بارع في قراءة الإشارات.
في حين أن العديد من أصحاب الكلاب يظهرون زيادة في هرمون الأوكسيتوسين نتيجة نظرات كلابهم الطويلة، فإن مثل هذا السلوك يمكن أن يزيد من التوتر والقلق لدى شخص غير بارع في قراءة الإشارات.