أكدت الجمعية الألمانية لطب الغدد الصماء، إن اضطرابات النمو لدى الأطفال قد تشير إلى الإصابة بأمراض خطيرة.
وأوضحت الجمعية، أن قصر القامة الشديد قد يكون من الأعراض الأولية للفشل الكلوي المزمن أو قد يشير إلى المرض الوراثي المعروف باسم “عجز النمو الغضروفي”، وهو الشكل الأكثر شيوعا لقصر القامة.
ويعتبر سوء التغذية أو الربو أو قصور الغدة الدرقية أو نقص هرمونات النمو من الأسباب المحتملة لتأخر النمو،وفق موقع العين.
ولفتت الجمعية إلى أن طول القامة الزائد قد يكون أيضا علامة على أمراض مثل متلازمة “مارفان”، وهي مرض وراثي نادر.
لذا نصحت الجمعية بضرورة خضوع الطفل لفحوصات طبية للتحقق من إصابته بأحد هذه الأمراض من عدمها.