قرر عدد من أشهر الأثرياء حول العالم، كسر قاعدة الميراث المتعارف عليها بتوريث ثروتهم لأولادهم من بعدهم، وذلك من خلال منح الثروة لآخرين، أو صبها في أعمال اجتماعية.
ومن هؤلاء الأثرياء:
بيل غيتس:
قرر مؤسس شركة “مايكروسوفت” أنه من الواجب أن يتعلم أطفاله أهمية العمل وكسب رزقهم بمفردهم، لذا وقع غيتس وزميله وارن بافيت وثيقة يتعهدا بموجبها بالتبرع بثروتها لاحتياجات المجتمع، وقد حصل الصندوق، الذي أسسه بيل وزوجته ميليندا، بالفعل معظم على ميراث رجل الأعمال (أكثر من 78 مليار دولار)، وسيحصل على باقي الثروة بعد وفاة بيل غيتس.
جاكي شان:
قرر جاكي شان منح نصف ثروته فقط للجمعيات الخيرية، لكنه في عام 2012 غير رأيه وقرر التخلي عن كل شيء، وبرر عدم توريث أولاده بالقول:«إذا كان أطفاله يعتقدون أنهم يستحقون هذا المال، فلن يمنعهم شيء من كسبهم بمفردهم».
مارك زوكربيرغ:
يرعى صندوق مارك وزوجته الخيري المشترك العديد من المشاريع في مجال الطب والتعليم وحل المشكلات الاجتماعية، ووفقا لهما سيحصل الصندوق على 99% من ثروتهما البالغة 63.5 مليار دولار خلال حياة الزوجين، ولكن 1% سيتم توزيعها كميراث (حوالي 600 مليون دولار).
وانضم إلى هذه القائمة عدد من الأسماء الأخرى منها بارون هيلتون والد النجمة الشهيرة باريس هيلتون الذي يمتلك أفخم سلسلة فنادق حول العالم تحمل اسمه، والمغني الشهير التون جون، بالإضافة إلى مؤسس ومالك وكالة بلومبرغ للأنباء مايكل بلومبرغ.