تواصل قضية اغتصاب تورّط فيها أبناء شخصيات مشهورة وكبيرة في كل الأوساط، سواء الفنية أو الاجتماعية أو الرياضية أو السياسية، إثارة الجدل الواسع في مصر خصوصاً بعد أن بدأت تنكشف أيضاً أسماء مشاهير تورطوا في القضية المعروفة إعلامياً بقضية “فيرمونت”.
وكان أغرب ما تم تداوله هو اسم الفنان تامر حسني في تلك القضية لتنفجر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين الدفاع عنه والهجوم عليه؛ وفوجئ الجميع، بعد أن أصبح اسم تامر قاسماً مشتركاً بين الأخبار التي تتحدث عن هذه القضية، بأن تقدّم المحامي المصري أحمد مهران باعتذار إلى حسني بعد إدراج اسمه في بلاغ تقدّم به الى النائب العام في القضية.
وقال المحامي: “بعد أن تقدمت بالبلاغ ضد بعض الفنانين الذين تواجدوا وقت الحفلة التي اغتُصبت فيها فتاة في فندق فيرمونت، وكان من بين هؤلاء الفنان تامر حسني، وردت إلينا معلومات تؤكد أن تامر لم يكن ضمن هؤلاء الفنانين”، بحسب مجلة “لها”.
وأضاف: “ولهذا حذفت على الفور اسم تامر من عريضة الاتهام لانتفاء صلته بالموضوع، وقد ورد اسمه في البلاغ من طريق الخطأ غير المقصود، لهذا كان لزاماً علينا أن نوضح ذلك ونقدّم الاعتذار الواجب الى الفنان المحترم.