أفاد تقرير إخباري أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على إعدام 5 موظفين في وزارة الاقتصاد، بعدما انتقدوا سياساته على نطاق ضيّق.
وبحسبما أورد التقرير فأن المسؤولين الخمسة أعدموا رميا بالرصاص في 30 يوليو الماضي، واحدا تلو الآخر، إثر توجيههم سهام النقد إلى سياسات كيم التي جعلت من كوريا الشمالية واحدة من أفقر دول العالم.
وأفاد موقع “نورث أن كي” المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، بأن تفاصيل محادثات هؤلاء الأشخاص وصلت إلى رؤسائهم، وفي وقت لاحق جرى اعتقالهم من طرف الشرطة السرية.
ونوّهت إلى أن المعدمين الخمسة حضروا حفل عشاء ناقشوا خلاله الركود الاقتصادي في الدول الشيوعية المنعزلة، وتحدثوا عن الحاجة إلى وجود إصلاح صناعي مع استمرارها في إنتاج القليل من السلع الاستهلاكية، وقالوا إن كوريا الشمالية المعزولة عن العالم بحاجة إلى التعاون الأجنبي لتفادي آثار العقوبات المدمرة.
لكن هذا الحديث، وإن كان ضيقا وبين أشخاص معدودين، إلا أنه لم يكن بعيدا عن أجهزة الاستخبارات، وقال التقرير إن وزير الاقتصاد والزعيم الكوري الشمالي أطلعا على نص المحادثات، وفقاً لما ذكره موقع سكاي نيوز.
ووفقاً للموقع، فإن الزعيم رأى أن هؤلاء بكلامهم هذا يدمرون الأجيال، فجرى استدعاء الموظفين الخمسة لحضور اجتماع، قبل اعتقالهم، وتم إجبارهم على الاعتراف بتهمة تقويض النظام، وأعدموا رميا بالرصاص، ولم يكتف كيم بإعدامهم بل أمر نقل أسرهم إلى معسكر اعتقال مخصص للسجناء السياسيين.