ألقى فيروس “كورونا” المستجد بظلاله على التعليم، حيث بات نظام “التعليم عن بُعد” الأكثر حضوراً حول العالم، وأكد الخبراء أنه لا يمكن أن تنجح طريقة التعليم عن بعد ما لم تتعاون الأسرة مع المدرسة، ويكون دور الأم في هذه الناحية كبيراً، وعليها أن تراعي تنظيم وقت طفلها، وتقسيم ساعات يومه لكي يحقق أكبر قدر من الفائدة، ولذلك تنصحك المرشدة التربوية عائشة عبد الغفور بالجدول الآتي لكي تنظمي يوم طفلك الدراسي والذي يتم عن بعد فكوني معنا.

الاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً

فقد أثبتت الدراسات الحديثة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية أن أفضل وقت للتعليم عن بعد أي في البيت في ظل أزمة كورونا هو الساعة العاشرة صباحاً.

لذلك على الأم أن تتأكد أن طفلها قد حصل على فترة نوم كافية تبدأ مبكراً، ويستيقظ لصلاة الفجر ثم يعاود النوم حتى الثامنة على أبعد تقدير.

يفضل أن يستيقظ الطفل ويتناول طعام الإفطار بحيث يحصل على وجبة متكاملة.

قللي من النشويات والمعجنات التي تسبب الخمول والكسل، وتجعله راغباُ في معاودة النوم.

يفضل أن يحصل على وجبة تحتوي على زيت الزيتون لأنه ينظم السكر في الجسم.

ويجب أن تعمل الأم أن لا يطيل الطفل في السهر، وعدم مجاراة الكبار.

ومن الممكن أن يحصل الطفل على حمام دافيء ينشط جسمه بمجرد أن يستيقظ من النوم، ولا يفضل أن يجلس للدروس بملابس النوم على الإطلاق.

موعد الدروس في العاشرة صباحاً

طريقة جديدة يفضلها بعض أولياء الأمور

يفضل أن يبدأ الدرس الاول في العاشرة صباحاً حيث تزداد قدرة الطفل على التركيز، وأن تنتهي في الثانية عشر أي بعد ساعتين.

لا يفضل أن يحصل الطفل على دروس متتالية، بل يمكن أن يحصل على درس لا يزيد عن نصف ساعة ثم يحصل على إستراحة يتناول خلالها وجبة خفيفة.

يمكن أن يشارك الأب مع الأم في تعليم الطفل، لأن ذلك يزيد من سعادة الطفل ويشجعه على التعلم.

موعد القيلولة

قدِّمي لطفلك وجبات صحية، فيجب أن تحافظ الام على موعد القيلولة حتى لو لم يكن الطفل يخرج من البيت.

ويجب أن يحصل على وجبة غداء متكاملة العناصر مع الأسرة.

بعد الاستيقاظ من القيلولة التي يجب ألا تزيد عن ساعة أو 45 دقيقة، فيجب أن يلعب الطفل مع إخوته، أو يمارس لعبة يحبها من الألعاب الإلكترونية.

عدم حل الواجبات بعد الدروس مباشرة

الأم هي الداعم الأول

تعتبر هذه نصيحة ذهبية يجب ان تأخذ بها الأم لكي لا يصاب الطفل بالملل والضجر من دروس البيت.

كما أنها تفيد بالنسبة للأطفال الذين يعانون من أمراض وعوارض صحية فيحتاجون إلى الراحة.

نقل جو المدرسة إلى البيت

يحب الأطفال جو المدرسة مثل رحلة الباص وطريقه الممتع، وكذلك الطابور والمقصف والفسحة.

ماذا يمكنك أن تنقليه إلى البيت من هذه الطقوس؟

يمكنك أن تنقلي المقصف مثلاً، أو أن تنظمي طابوراً يشمل كل أفراد الأسرة لكي تحافظي على الجو الدراسي بنظامه وقوانينه.

يمكنك إستخدام الجرس الذي يمتع الصغار، ويمكن أن تطلبي من طفلك أن يقرعه بنفسه.