أعد موقع هيلث الطبي، تقريرًا يتناول الإجراءات الواجب اتباعها عند استخدام المراحيض العامة، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا هو أول ما يتبادر إلى أذهان الكثيرين عند دخول المراحيض، باعتباره التهديد الأخطر حاليًّا.
وبين الموقع، أن هناك فيروسات وجراثيم أخرى لا تقل خطورة عن “كورونا”، وحدّد الموقع، مجموعة الخطوات الضرورية للحماية من الإصابة بالجائحة، وأبرزها:
تطبيق التباعد الاجتماعي في المراحيض العامة:
حيث يفضّل أن تبقى على مسافة 1.8 متر من الآخرين، إن أمكن ذلك.
غطاء الوجه والفم:
في حال لم تتمكن من تطبيق التباعد الاجتماعي، في وسعك تغطية وجهك وفمك بالقناع الواقي.
غطاء اليدين:
غَطِّ يديك بالقفازات حتى لا تلامس الأسطح المليئة بالفيروسات مباشرة، ذلك أن استخدام المراحيض يتطلب أحيانًا لمس الأسطح الملوثة، مثل مقبض الباب والصنابير.
ادخل واخرج بسرعة:
كلما طالت مدة بقائك في الحمام، زادت احتمالات إصابتك بالفيروسات، خاصة تلك التي تعلق في الهواء.
ابعد وجهك عند تنظيف كرسي المرحاض قبل قضاء الحاجة:
ذلك أن جزئيات الجراثيم والفيروسات يمكن أن تتطاير مع الماء المرشوش لارتفاع 90 سنتيمترًا.
ونوّه الموقع، إلى أن غسل اليدين هو أول شيء يجب فعله بعد استخدام المراحيض، والسبب هو أن غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية هو الطريقة الأكثر فعالية لتخليص يديك من الفيروسات والجراثيم، وفقاً لما ذكره موقع عاجل.
لكن المشكلة أن نسبة كبيرة من الناس لا تلتزم بهذا الإجراء البديهي، إذ وجدت دراسة أن 65% من الرجال و31 % من النساء فقط يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض.