تتواصل الدراسات يوم بعد يوم للكشف عن جديد فيروس “كورونا”، وحذَّرت دراسة حديثة من الكلام والتحدث بين الأشخاص حيث أشارت إلى أن الحديث الكثير يمكن أن ينقل فيروس “كورونا” بينهم.
وقال باحثون: “إن المزيد من المناطق الهادئة في الأماكن المغلقة عالية الخطورة، مثل المستشفيات والمطاعم، يمكن أن تساعد في الحد من مخاطر عدوى فيروس كورونا، بعد أن أظهرت دراسة أن خفض الكلام يمكن أن يقلل من انتشار المرض”.
وأضاف العلماء أن في جهود لكبح انتقال العدوى، إن خفض متوسط مستويات الكلام بمقدار 6 ديسيبل يمكن أن يكون له نفس تأثير مضاعفة تهوية الغرفة.
ويذكر أن، منظمة الصحة العالمية غيرت توجيهاتها في يوليو للاعتراف بإمكانية انتقال الهباء الجوي، مثل أثناء ممارسة الكورال، أو عندما تكون في المطاعم أو فصول اللياقة البدنية.
وأظهرت الورقة أن القطرات الميكروسكوبية التي يتم إخراجها أثناء التحدث تتبخر لتترك وراءها جزيئات الهباء الجوي كبيرة بما يكفي لتحمل فيروس قابل للحياة.